النصب مقول ﴿قال﴾. ﴿بِهِ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿تربصوا﴾. ﴿حَتَّى حِينٍ﴾: جار ومجرور، متعلق به أيضًا. ﴿قَالَ﴾: فعل وفاعل مستتر، يعود على نوح، والجملة مستأنفة ﴿رَبِّ انْصُرْنِي﴾: إلى آخر الآية مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿رَبِّ﴾: منادى مضاف، وجملة النداء في محل النصب مقول قال: ﴿انْصُرْنِي﴾: فعل وفاعل مستتر، ونون وقاية، والجملة في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾. ﴿بِمَا﴾: ﴿الباء﴾: حرف جر. ﴿ما﴾: مصدرية ﴿كَذَّبُون﴾: فعل وفاعل ونون وقاية وياء المتكلم المحذوفة، اجتزاءً عنها بكسرة نون الوقاية، في محل النصب مفعول به، والجملة الفعلية صلة ﴿ما﴾ المصدرية. ﴿ما﴾ مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بالباء السببية، الجار والمجرور متعلق بـ ﴿انْصُرْنِي﴾ والتقدير: انصرني بسبب تكذيبهم إياي.
﴿فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا﴾.
﴿فَأَوْحَيْنَا﴾ ﴿الفاء﴾: استئنافية، كما قيل، أو فصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت ما قالوا. وقال نوح، وأردت بيان أمره، وأمرهم.. فأقول لك: ﴿أوحينا﴾. ﴿أوحينا﴾: فعل وفاعل ومضاف ﴿إِلَيْهِ﴾ متعلق به، والجملة الفعلية في محل النصب، مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة، ﴿أَنِ﴾: مفسرة لوقوعها بعد جملة فيها معنى القول، دون حروفه، وهو ﴿أوحينا﴾. ﴿اصْنَعِ﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على ﴿نُوحًا﴾. ﴿الْفُلْكَ﴾: مفعول به، والجملة الفعلية جملة مفسرة، لا محل لها من الإعراب ﴿بِأَعْيُنِنَا﴾: جار ومجرور، ومضاف إليه، حال من الضمير المستتر في ﴿اصْنَعِ﴾، تقديره: حالة كونك ملتبسًا بأعيننا. ﴿وَوَحْيِنَا﴾: معطوف على ﴿أعيننا﴾.
﴿فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ﴾.
﴿فَإِذَا﴾ ﴿الفاء﴾: استئنافية، أو فصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا امتثلت أمرنا، وصنعت الفلك، وأردت بيان عاقبة أمرها.. فأقول لك: ﴿إذا جاء أمرنا﴾: ﴿إذا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان. ﴿جَاءَ أَمْرُنَا﴾: فعل


الصفحة التالية
Icon