ومنها: تقديم المعمول على عامله، رعاية للفاصلة في قوله: ﴿لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ وفيه الاكتفاء أيضًا؛ لأنه ذكر الإنذار ولم يذكر التبشير؛ لأن السورة مكية، وفي ذلك الوقت، لم يصلحوا للتبشير.
ومنها: الجناس الناقص في قوله: ﴿يَخْلُقُونَ﴾ و ﴿يُخْلَقُونَ﴾ سمي ناقصًا لتغايره في الشكل.
ومنها: الطباق بين ﴿ضَرًّا﴾ و ﴿نَفْعًا﴾ وبين ﴿مَوْتًا﴾ و ﴿حَيَاةً﴾.
ومنها: الحصر في قوله: ﴿إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ﴾.
ومنها: عطف الخاص على العام في قوله: ﴿ظُلْمًا﴾ ﴿وَزُورًا﴾.
ومنها: إطلاق الجزء وإرادة الكل في قوله: ﴿بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾.
ومنها: التحضيض في قوله: ﴿لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ﴾.
ومنها: الاستفهام للتهكم والتحقير في قوله: ﴿مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ﴾.
ومنها: الإظهار في موضع الإضمار في قوله: ﴿وَقَالَ الظَّالِمُونَ﴾ تسجيلًا عليهم بوصف الظلم، وتجاوز الحد فيما قالوا.
ومنها: إطلاق الملزوم، وإرادة اللازم في قوله: ﴿إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا﴾؛ لأن المراد بالسحر هنا لازمه، وهو اختلال العقل.
ومنها: الإظهار في موضع الإضمار في قوله: ﴿وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ﴾ للمبالغة في التشنيع عليهم.
ومنها: الاستعارة التمثيلية في قوله: ﴿سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا﴾ شبه صوت غليانها بصوت المغتاظ، وزفيره، وهو صوت يسمع من جوفه، وهو تمثيل وصف النار بالاهتياج والاضطرام على عادة المغيظ والغضبان.


الصفحة التالية
Icon