شعرٌ
أَلاَ أَيُّهَا الْمَأْمُوْلُ فِيْ كُلِّ حَاجَةٍ | إِلَيْكَ شَكَوْتُ الضُّرَّ فَارْحَمْ شِكَايَتِيْ |
ألاَ يَا رَجَائِيْ أَنْتَ كَاشِفُ كُرْبَتِيْ | فَهَبْ لِيْ ذُنُوْبِيْ كُلَّهَا وَاقْضِ حَاجَتِيْ |
فَزَادِيْ قَلِيْلٌ مَا أَرَاهُ مُبَلِّغِيْ | عَلَى الزَّادِ أَبْكِيْ أَمْ لِبُعْدِ مَسَافَتِيْ |
أتَيْتُ بِأَعْمَالٍ قِبَاحٍ رَدِيْئَةٍ | وَمَا فِيْ الْوَرَى خَلْقٌ جَنَى كَجِنَايَتِيْ |
رَأَيْتُ أَخَا الدُّنْيَا وَإِنْ كَانَ ثَاوِيَا | أَخَا سَفَرٍ يُسْرَى وَهُوَ لاَ يَدْرِيْ |
إِنَّمَا الدُّنْيَا كَبَيْت | نَسْجُهُ مِنْ عَنْكَبُوْت |