عطف وتنويع ﴿نُنسِهَا﴾ فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به معطوفٌ على نسخ مجزومٌ بما الشرطية على كونه فعل الشرط، وعلامة جزمه سكون الهمزة المحذوفة للتخفيف، والأصل: ننسئها؛ أي: نرجئها، أو سكونٌ ظاهر على الهمزة على قراءة ﴿نَنْسَأها﴾. ﴿نَأْتِ﴾ فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على الله مجزوم بما الشرطية على كونه جوابًا لها، وعلامة جزمه حذف حرف العلة وهي الياء؛ لأنّه من أتى يأتي، وجملة ﴿مَا﴾ الشرطية من فعل شرطها وجوابها مستأنفة استئنافًا نحويًّا لا محل لها من الإعراب ﴿بِخَيْرٍ﴾ جار ومجرور متعلق بنأت ﴿مِنْهَا﴾ جار ومجرور متعلق بخير؛ لأنّه اسم تفضيل، ﴿أَوْ مِثْلِهَا﴾ أَوْ حرف عطف وتفصيل ﴿مثل﴾ معطوف على خير وهو مضاف، والهاء مضاف إليه. ﴿أَلَمْ﴾ الهمزة للاستفهام التقريري ﴿لم﴾ حرف نفي وجزم ﴿تَعْلَمْ﴾ فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على محمد - ﷺ - مجزوم بلم، والجملة الاستفهامية جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب ﴿أَنَّ اللَّهَ﴾ ناصب واسمه ﴿عَلَى كُلِّ شَيْءٍ﴾ جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بقدير، و ﴿قَدِيرٌ﴾ خبر أنّ المفتوحة، وجملة ﴿أَنَّ﴾ من اسمها وخبرها في تأويل مصدر سادّ مسدَّ مفعولَي علم؛ أي: ألم تعلم كون الله قادرًا على كلّ شيء.
﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (١٠٧)﴾.
﴿أَلَمْ﴾ الهمزة للاستفهام التقريري ﴿لم تعلم﴾ جازم وفعل مجزوم وفاعل مستتر يعود على محمد - ﷺ -، والجملة الاستفهامية جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب ﴿أَنَّ اللَّهَ﴾ ناصب واسمه ﴿لَهُ﴾ جار ومجرور خبر مقدّم ﴿مُلْكُ السَّمَاوَاتِ﴾ مبتدأ مؤخّر ومضاف إليه ﴿وَالْأَرْضِ﴾ معطوف على السموات، والجملة من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر أَنَّ وجملة أَنَّ من اسمها وخبرها سادة مسد مفعولي ﴿تَعْلَمْ﴾. ﴿وَمَا لَكُمْ﴾ الواو عاطفة مَا نافية لَكُم جار ومجرور خبر مقدّم ﴿مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، أو متعلق بمحذوف حال من قوله: ﴿وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾. ﴿مِنْ﴾ زائدة ﴿وَلِيٍّ﴾ مبتدأ مؤخّر ﴿وَلَا نَصِيرٍ﴾ معطوف على ﴿وَلِيٍّ﴾، والتقدير: وما وليّ ولا نصير كائنان لكم من دون الله، أو حالة كونهما كائنين من دون الله، والجملة من المبتدأ والخبر في


الصفحة التالية
Icon