صلة الموصول. ﴿وَقِيَامًا﴾: معطوف على ﴿سُجَّدًا﴾. ﴿وَالَّذِينَ﴾: معطوف على الموصول الأول أيضًا. ﴿يَقُولُونَ﴾: فعل وفاعل صلة الموصول. ﴿رَبَّنَا﴾ منادى مضاف حذف منه حرف النداء، وجملة النداء في محل النصب مقول يقولون: ﴿اصْرِفْ﴾: فعل دعاء، وفاعله ضمير مستتر يعود على الله. ﴿عَنَّا﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿اصْرِفْ﴾. ﴿عَذَابَ جَهَنَّمَ﴾: مفعول به ومضاف إليه، والجملة الفعلية في محل النصب مقول القول على كونها جواب النداء. ﴿إِنَّ عَذَابَهَا﴾: ناصب واسمه. ﴿كَانَ﴾: فعل ناقص، واسمها ضمير يعود على العذاب، وجملة ﴿كَانَ غَرَامًا﴾ في محل الرفع خبر ﴿إِنَّ﴾، وجملة ﴿إِنَّ﴾ في محل النصب مقول القول على كونها معللة لقولهم: ﴿رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ﴾. ﴿إِنَّهَا﴾: ناصب واسمه. ﴿سَاءَتْ﴾: فعل ماض من أفعال الذم، وفاعله ضمير مستتر مبهم مفسر بنكرة. ﴿مُسْتَقَرًّا﴾: تمييز لفاعل ﴿سَاءَتْ﴾. ﴿وَمُقَامًا﴾: معطوف عليه، والمخصوص بالذم محذوف تقديره: هي، وهو مبتدأ، خبره جملة ﴿سَاءَتْ﴾، والجملة الاسمية في محل الرفع خبر ﴿إِنَّ﴾، وجملة ﴿إِنَّ﴾ معطوفة على جملة ﴿إِنَّ﴾ الأولى، ويجوز أن تكون ﴿سَاءَتْ﴾ بمعنى أحزنت، فلا تكون حينئذ من أفعال الذم، كما مر في مبحث التفسير.
﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (٦٧)﴾.
﴿وَالَّذِينَ﴾: في محل الرفع معطوف على الموصول الأول. ﴿إِذَا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان. ﴿أَنْفَقُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل الخفض بإضافة ﴿إِذَا﴾ إليها على كونها فعل شرط لها، والظرف متعلق بالجواب. ﴿لَمْ يُسْرِفُوا﴾: فعل وفاعل مجزوم بـ ﴿لَمْ﴾، والجملة جواب ﴿إِذَا﴾، وجملة ﴿إِذَا﴾ صلة الموصول. ﴿وَلَمْ يَقْتُرُوا﴾: جازم وفعل وفاعل معطوف على قوله: ﴿لَمْ يُسْرِفُوا﴾. ﴿وَكَانَ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة، أو حالية. ﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص، واسمها ضمير يعود على الإنفاق. ﴿بَيْنَ ذَلِكَ﴾: ظرف ومضاف إليه متعلق بمحذوف حال من ﴿قَوَامًا﴾؛ لأنه صفة نكرة قدمت عليها. ﴿قَوَامًا﴾: خبر ﴿كَانَ﴾؛ أي: وكان انفاقهم قوامًا كائنًا بين ذلك. قال الزمخشري: ويجوز أن