وترجّ وإشفاق، و ﴿الكاف﴾: ضمير المخاطب في محل النصب اسمها. ﴿بَاخِعٌ﴾: خبرها. ﴿نَفْسَكَ﴾: مفعول به لـ ﴿بَاخِعٌ﴾، وجملة ﴿لعل﴾ مستأنفة. ﴿أَلَّا﴾ ﴿أَن﴾: حرف نصب ومصدر. ﴿لَا﴾: نافية. ﴿يَكُونُوا﴾: فعل ناقص، واسمه منصوب بـ ﴿أَن﴾ المصدرية. ﴿مُؤْمِنِينَ﴾ خبره، وجملة يكون مع ﴿أَن﴾ المصدرية في تأويل مصدر مجرور بإضافة المصدر المحذوف إليه المنصوب على أنه مفعول لأجله، تقديره: لعلك باخع نفسك خيفة عدم إيمانهم بهذا الكاتب، وبما جئت به من ربك. ﴿إِن﴾: حرف شرط جازم. ﴿نَشَأْ﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على الله مجزوم بـ ﴿إِن﴾ على كونه فعل شرط لها، ومفعول المشيئة محذوف تقديره: إيمانهم. ﴿نُنَزِّلْ﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على الله مجزوم بـ ﴿إِن﴾ الشرطية على كونه جوابًا لها. ﴿عَلَيْهِمْ﴾: متعلق بـ ﴿نُنَزِّلْ﴾. ﴿مِنَ السَّمَاءِ﴾: حال من ﴿آيَةً﴾؛ لأنه صفة نكرة قدمت عليها. ﴿آيَةً﴾: مفعول به لـ ﴿نُنَزِّلْ﴾، وجملة ﴿إِن﴾ الشرطية مستأنفة مسوقة لتعليل الأمر بإشفاقه على نفسه من الاسترسال في التحسّر والغم على عدم إيمانهم. ﴿فَظَلَّتْ﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة، ﴿ظلت﴾: فعل ماضٍ ناقص من أخوات كان. ﴿أَعْنَاقُهُمْ﴾: اسمها. ﴿لَهَا﴾: متعلق بـ ﴿خَاضِعِينَ﴾، و ﴿خَاضِعِينَ﴾: خبر ﴿ظلت﴾، وجملة ﴿ظلت﴾ معطوفة على جملة ﴿نُنَزِّلْ﴾، وهي بمعنى فتظل أعناقهم.
﴿وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (٥) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٦)﴾
﴿وَمَا يَأْتِيهِمْ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿ما﴾: نافية. ﴿يَأْتِيهِمْ﴾: فعل مضارع ومفعول به. ﴿مِنْ﴾ زائدة. ﴿ذِكْرٍ﴾: فاعل مرفوع بضمة مقدرة. ﴿مِنَ الرَّحْمَنِ﴾: جار ومجرور صفة أولى لـ ﴿ذِكْرٍ﴾. ﴿مُحْدَثٍ﴾: صفة ثانية له، والجملة الفعلية معطوفة على جملة ﴿إن﴾ الشرطية، أو مستأنفة. ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء مفرغ من أعم الأحوال. ﴿كَانُوا﴾: فعل ناقص واسمه. ﴿عَنْهُ﴾: متعلق بـ ﴿مُعْرِضِينَ﴾. ﴿مُعْرِضِينَ﴾: خبر ﴿كان﴾، وجملة ﴿كَانَ﴾ في محل النصب حال من مفعول ﴿يَأْتِيهِمْ﴾، والتقدير: وما يأتيهم من ذكر من الرحمن في حال من الأحوال إلّا


الصفحة التالية
Icon