تقديره: إن لم تنته يا نوح تكن من المرجومين، وجملة الشرط في محل النصب مقول ﴿قَالُوا﴾ على كونها معترضة بين القسم وجوابه.
﴿قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (١١٧) فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١١٨) فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (١١٩)﴾.
﴿قَالَ﴾: فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على ﴿نُوحُ﴾، والجملة مستأنفة. ﴿رَبِّ﴾: منادى مضاف حذف منه حرف النداء، والجملة في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾. ﴿إِنَّ قَوْمِي﴾: ناصب واسمه ومضاف إليه. ﴿كَذَّبُونِ﴾: فعل ماض وفاعل ونون وقاية، وياء المتكلم المحذوفة للفاصلة اجتزاء عنها بكسرة نون الوقاية في محل النصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر ﴿إن﴾، وجملة ﴿إن﴾ في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾ على كونها جواب النداء. ﴿فَافْتَحْ﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة تفريعية؛ لكون ما قبلها علة لما بعدها. ﴿افتح﴾: فعل دعاء، وفاعل مستتر يعود على الله. ﴿بَيْنِي﴾: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ ﴿افتح﴾. ﴿وَبَيْنَهُمْ﴾: معطوف على ﴿بَيْنِي﴾. ﴿فَتْحًا﴾: مفعول مطلق، أو مفعول به، والجملة الفعلية في محل النصب معطوفة على جملة ﴿إِن﴾ على كونها مقول ﴿قَالَ﴾ عطف فعلية على اسمية. ﴿وَنَجِّنِي﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿نَجِّنِي﴾: فعل دعاء وفاعل ونون وقاية ومفعول به، معطوف على ﴿فَافْتَحْ﴾. ﴿وَمَنْ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿مَنْ﴾: اسم موصول في محل النصب معطوف على ياء المتكلم، أو مفعول معه. ﴿مَعِيَ﴾: ظرف ومضاف إليه صلة ﴿مَنْ﴾ الموصولة. ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾: جار ومجرور حال من الضمير المستكن في الصلة. ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ﴾: ﴿الفاء﴾: استئنافية، ﴿أنجيناه﴾: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة مستأنفة. ﴿وَمَنْ﴾: اسم موصول في محل النصب معطوف على ضمير المفعول، أو مفعول معه. ﴿مَعَهُ﴾: ظرف ومضاف إليه صلة ﴿مَنْ﴾ الموصولة. ﴿فِي الْفُلْكِ﴾: متعلق بـ ﴿أنجيناه﴾، أو متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الظرف. ﴿الْمَشْحُونِ﴾: صفة لـ ﴿الْفُلْكِ﴾.
﴿ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (١٢٠) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٢١) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٢٢)﴾.