محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة في محل النصب مقول ﴿قَالُوا﴾. ﴿إن﴾: حرف شرط. ﴿كُنْتَ﴾: فعل ناقص، واسمه في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونها فعل شرط لها. ﴿مِنَ الصَّادِقِينَ﴾: خبر كان، وجواب ﴿إن﴾ الشرطية معلوم مما قبله تقديره: إن كنت من الصادقين فأسقط علينا، وجملة ﴿إن﴾ الشرطية في محل النصب مقول ﴿قَالُوا﴾. ﴿قَالَ﴾: فعل ماض وفاعل مستتر، والجملة مستأنفة. ﴿رَبِّي أَعْلَمُ﴾: مبتدأ وخبر، والجملة في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾. ﴿بِمَا﴾: بـ ﴿أَعْلَمُ﴾، وجملة ﴿تَعْمَلُونَ﴾ صلة لـ ﴿ما﴾ الموصولة. ﴿فَكَذَّبُوهُ﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة. ﴿كذبوه﴾: فعل وفاعل ومفعول به معطوف على ﴿قَالُوا﴾. ﴿فَأَخَذَهُمْ﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة، ﴿أخذهم﴾: فعل ومفعول به. ﴿عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾: فاعل ومضاف إليه، والجملة الفعلية معطوفة على جملة ﴿كذبوه﴾. ﴿إِنَّهُ﴾: ناصب واسمه. ﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر يعود على ﴿عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾. ﴿عَذَابَ يَوْمٍ﴾ خبر ومضاف إليه. ﴿عَظِيمٍ﴾ صفة لـ ﴿يَوْمٍ﴾. وجملة ﴿كَانَ﴾ في محل الرفع خبر ﴿إن﴾، وجملة ﴿إن﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها، وقوله: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٩٠) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٩١)﴾ تقدم إعرابه مرارًا فلا عود ولا إعادة، والله أعلم.
التصريف ومفردات اللغة
﴿وَنَخْلٍ﴾ النخل والنخيل: شجر التمر المعروف، له ساق مستقيم طويل ذو عقد، واحدته نخلة ونخيلة. وفي "المصباح" ما ملخصه: النخل: اسم جمع، الواحدة نخلة، وكل اسم جمع كذلك يؤنث ويذكر، وأما النخيل بالياء فمؤنثة اتفاقًا. اهـ.
﴿طَلْعُهَا﴾: هو ثمرها في أول ما يطلع، وبعده يسمى خلالًا، ثم بلحًا، ثم بسرًا، ثم رطبًا، ثم تمرًا. وفي "البيضاوي": طلعها: وهو ما يطلع منها كنصل السيف في جوفه شماريخ القنو، وتشبيهه بنصل السيف من حيث الهيئة والشكل. وفي "المختار": ويقال للطلع ﴿هَضِيمٌ﴾ ما لم يخرج؛ لدخول بعضه في بعض، من قولهم: كشح هضيم. وفي "القاموس" و"التاج": الطلع: المقدار، تقول:


الصفحة التالية
Icon