﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿مَا﴾: نافية. ﴿كُنَّا ظَالِمِينَ﴾: فعل ناقص واسمه وخبره، والجملة معطوفة على جملة قوله: ﴿وَمَا أَهْلَكْنَا﴾.
﴿ومَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (٢١٠) وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (٢١١) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (٢١٢) فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ﴾
﴿وَمَا﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿مَا﴾: نافية. ﴿تَنَزَّلَتْ﴾: فعل ماض. ﴿بِهِ﴾ متعلق بـ ﴿تَنَزَّلَتْ﴾. ﴿الشَّيَاطِينُ﴾: فاعل، والجملة معطوفة على جملة ﴿وَمَا أَهْلَكْنَا﴾ ﴿وَمَا﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿مَا﴾: نافية. ﴿يَنْبَغِي﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر يعود على القرآن. ﴿لَهُمْ﴾: متعلق بـ ﴿يَنْبَغِي﴾، والجملة معطوفة على الجملة التي قبلها. ﴿وَمَا﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿مَا﴾: نافية. ﴿يَسْتَطِيعُونَ﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿تَنَزَّلَتْ﴾. ﴿إِنَّهُمْ﴾: ناصب واسمه. ﴿عَنِ السَّمْعِ﴾: متعلق بـ ﴿لمَعْزُولُونَ﴾، ﴿لَمَعْزُولُونَ﴾ و ﴿اللام﴾: حرف ابتداء، ﴿معزولون﴾: خبر ﴿إن﴾، وجملة ﴿إن﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل عدم استطاعتهم. ﴿فَلَا﴾: ﴿الفاء﴾: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا عرفت أحوال الكفار، وأردت بيان ما هو اللازم لك.. فأقول لا تدع. ﴿لَا﴾: ناهية جازمة. ﴿تَدْعُ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ ﴿لا﴾ الناهية، وفاعله ضمير يعود على محمد. ﴿مَعَ اللَّهِ﴾: ظرف ومضاف إليه متعلق بمحذوف حال من ﴿إِلَهًا﴾؛ لأنه صفة نكرة قدمت عليها. ﴿إِلَهًا﴾: مفعول به. ﴿آخَرَ﴾ صفة ﴿إِلَهًا﴾، وجملة ﴿تَدْعُ﴾ في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة. ﴿فَتَكُونَ﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة سببية، ﴿تَكُونَ﴾: فعل مضارع منصوب بن مضمرة وجوبًا بعد الفاء السببية الواقعة في جواب النهي، واسمها ضمير يعود على محمد. ﴿مِنَ الْمُعَذَّبِينَ﴾: خبرها، وجملة ﴿تَكُونَ﴾ مع أن المضمرة في تأويل مصدر معطوف على مصدر متصيد من الجملة التي قبلها من غير سابك لإصلاح المعنى، تقديره: لا يكن دعاؤك إلهًا آخر فكونك من المعذبين.
﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (٢١٤) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
﴿وَأَنْذِرْ﴾: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد معطوف على قوله: