رابعًا - تسلية رسوله - ﷺ - على ما يلقاه من أذى قومه وعنتهم وإصرارهم على الكفر به والإعراض عنه.
وقال أبو حيان: مناسبة أول هذه السورة لآخر ما قبلها واضحة (١)؛ لأنه قال في السابقة: ﴿وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ﴾ وقبله: ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، وقال هنا: ﴿طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ﴾؛ أي: الذي هو تنزيل رب العالمين.
والله أعلم
* * *

(١) البحر المحييط.


الصفحة التالية
Icon