حرف عطف معادلة للهمزة. ﴿تَكُونُ﴾: فعل مضارع ناقص، واسمها ضمير يعود على بلقيس. ﴿مِنَ الَّذِينَ﴾: جار ومجرور خبر ﴿تَكُونُ﴾، والجملة في محل النصب معطوفة على جملة ﴿تَهْتَدِي﴾، وجملة ﴿لَا يَهْتَدُونَ﴾ صلة الموصول. ﴿فَلَمَّا﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة على محذوف تقديره: فجاءت بلقيس. ﴿لَمَّا﴾: اسم شرط غير جازم في محل نصب على الظرفية الزمانية. ﴿جَاءَتْ﴾: فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على بلقيس، والجملة فعل شرط لـ ﴿لَمَّا﴾. ﴿قِيلَ﴾: فعل ماض مغير الصغة. ﴿أَهَكَذَا عَرْشُكِ﴾: نائب فاعل محكي لـ ﴿قِيلَ﴾، وجملة ﴿قِيلَ﴾ جواب ﴿لَمَّا﴾ وجملة ﴿لَمَّا﴾ معطوفة على الجملة المحذوفة، وإن شئت قلت: ﴿الهمزة﴾: للاستفهام الاستخباري. ﴿ها﴾: حرف تنبيه. ﴿كذا﴾: جار ومجرور خبر مقدم. ﴿عَرْشُكِ﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل الرفع نائب فاعل لـ ﴿قِيلَ﴾، والأصل اتصال هاء التنبيه باسم الإشارة، فكان مقتضاه أن يقال: أكهذا عرشك. وهذا الفصل جائز إذا كان حرف الجر كافًا، فلو قلت: أبهذا أمرت، أو لهذا فعلت.. لم يجز فيه ذلك الفصل، فلا يجوز أن يقال: أها بذا أمرت، أها لذا فعلت؛ لعدم السماع. ﴿قَالَتْ﴾: فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على بلقيس، والجملة مستأنفة. ﴿كَأَنَّهُ﴾: ناصب واسمه. ﴿هُوَ﴾: في محل الرفع خبره، وجملة ﴿كأن﴾: في محل النصب مقول ﴿قَالَتْ﴾. ﴿وَأُوِتينَا﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة على محذوف تقديره: فلما سمعوا قولها: ﴿كَأَنَّهُ هُوَ﴾ قالوا: أصابت في الجواب. ﴿وَأُوتِينَا﴾: فعل ماض مغير الصيغة، ونائب فاعل. ﴿الْعِلْمَ﴾: مفعول ثان لـ ﴿أُوتِينَا﴾. ﴿مِنْ قَبْلِهَا﴾: متعلق بـ ﴿أُوتِينَا﴾، والجملة الفعلية في محل النصب معطوفة على تلك المحذوفة على كونها مقول ﴿قالوا﴾ المقدر. ﴿وَكُنَّا مُسْلِمِينَ﴾: فعل ناقص واسمه وخبره معطوف على ﴿أوتينا﴾.
﴿وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ (٤٣)﴾.
﴿وَصَدَّهَا﴾: فعل ومفعول. ﴿مَا﴾: موصولة في محل الرفع فاعل، والجملة معطوفة على جملة ﴿أُوتِينَا﴾؛ لأنها من جملة كلام سليمان. ﴿كَانَتْ﴾: فعل ناقص، واسمها ضمير يعود على بلقيس، وجملة ﴿تَعْبُدُ﴾ في محل النصب خبر