﴿فِرْعَوْنَ﴾: مفعول أول، ﴿وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا﴾ معطوفان عليه، ﴿مِنْهُمْ﴾: متعلق بـ ﴿وَنُرِيَ﴾، ﴿مَا﴾: اسم موصول في محل النصب مفعول ثان لـ ﴿نُرِيَ﴾، ﴿كَانُوا﴾: فعل ناقص واسمه، وجملة ﴿يَحْذَرُونَ﴾ خبره، وجملة ﴿كَانُ﴾ صلة لـ ﴿مَا﴾ الموصولة، أو صفة للموصوفة، إن قلنا إنها موصوفة، والعائد أو الرابط محذوف، تقديره: ما كانوا يحذرونه.
﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (٧)﴾.
﴿وَأَوْحَيْنَا﴾: فعل وفاعل، والجملة معطوفة على جملة قوله: ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ﴾ على كونها مسوقة لبيان نبأ موسى وفرعون، ﴿إِلَى أُمِّ مُوسَى﴾ جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بأوحينا ﴿أَنْ أَرْضِعِيهِ﴾: أن مفسرة لأن الإيحاء فيه معنى القول دون حروفه، ﴿أَرْضِعِيهِ﴾: فعل أمر وفاعل ومفعول به، والجملة مفسرة لـ ﴿أَوْحَيْنَا﴾ لا محل لها من الإعراب، ويجوز أن تكون ﴿أَن﴾: مصدرية، وهي مع مدخولها في تأويل مصدر مجرور بالباء المحذوفة، تقديره: وأوحينا إلى أم موسى بإرضاعك إياه، والجار المحذوف متعلق بـ ﴿أَوْحَيْنَا﴾. ﴿فَإِذَا﴾ ﴿الفاء﴾: عاطفة، ﴿إذا﴾ ظرف لما يستقبل من الزمان، ﴿خِفْتِ﴾: فعل وفاعل، ﴿عَلَيْهِ﴾: متعلق به، والجملة الفعلية في محل الخفض بإضافة ﴿إِذَا﴾ إليها، والظرف متعلق بالجواب، ﴿فَأَلْقِيهِ﴾ ﴿الفاء﴾: رابطة لجواب ﴿إِذَا﴾ وجوبًا، ﴿ألقيه﴾: فعل أمر وفاعل ومفعول به، ﴿فِي الْيَمِّ﴾: متعلق بـ ﴿أَلْقِيهِ﴾، والجملة الفعلية جواب ﴿إذا﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿إذا﴾ من فعل شرطها وجوابها معطوفة على جملة ﴿أَنْ أَرْضِعِيهِ﴾ على كونها مفسرة لـ ﴿أوحينا﴾، ﴿وَلَا تَخَافِي﴾: جازم وفعل مجزوم وفاعل معطوف على ﴿أَلْقِيهِ﴾، ﴿وَلَا تَحْزَنِي﴾: معطوف على [أَلْقِيهِ] أيضًا، ﴿إِنَّا﴾: ناصب واسمه، ﴿رَادُّوهُ﴾: خبره مرفوع بالواو، ﴿إِلَيْكِ﴾: متعلق بـ ﴿رَادُّوهُ﴾، وجملة ﴿إنَّ﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل النهي المذكور قبله، ﴿وَجَاعِلُوهُ﴾: معطوف على ﴿رَادُّوهُ﴾، وهو اسم فاعل أضيف إلى مفعوله الأول، ﴿مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ في محل نصب مفعوله الثاني.


الصفحة التالية
Icon