﴿الواو﴾: حالية، ﴿هم﴾: مبتدأ، وجملة ﴿لَا يَشْعُرُونَ﴾ خبره، والجملة الاسمية في محل النصب حال من ﴿آلُ فِرْعَوْنَ﴾، وهي من كلام الله تعالى، ويبعد أن يكون من كلام آسية.
﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
﴿وَأَصْبَحَ﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية، ﴿أَصْبَحَ﴾: فعل ماض ناقص، ﴿فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى﴾ اسمها ومضاف إليه، ﴿فَارِغًا﴾: خبرها، والجملة مستأنفة، ﴿إِنْ﴾ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، ﴿كَادَتْ﴾: فعل ناقص من أفعال المقاربة، واسمها ضمير يعود على ﴿أُمِّ مُوسَى﴾، ﴿لَتُبْدِي﴾ ﴿اللام﴾: حرف ابتداء، ﴿تُبْدِي﴾: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير يعود على ﴿أُمِّ مُوسَى﴾، ﴿بِهِ﴾ متعلق بـ ﴿تُبْدِي﴾؛ أي: لتبدي القول به، أو ﴿الباء﴾ زائدة؛ أي: لتبديه، وجملة ﴿تبدي﴾ في محل النصب خبر ﴿كاد﴾ وجملة ﴿كاد﴾ في حل الرفع خبر ﴿إِنْ﴾ المخففة، وجملة ﴿إن﴾ المخففة مستأنفة. ﴿لَوْلَا﴾: حرف امتناع لوجود، ﴿أَنْ﴾: حرف نصب وصدر، ﴿رَبَطْنَا﴾: فعل ماض وفاعل في محل النصب بـ ﴿أن﴾ المصدرية، ﴿عَلَى قَلْبِهَا﴾: متعلق بـ ﴿رَبَطْنَا﴾، والجملة الفعلية في تأويل مصدر مرفوع على الابتداء، والخبر محذوف وجوبًا، تقديره: لولا ربطنا على قلبها موجود، وجواب ﴿لَوْلَا﴾ محذوف، تقديره: لأبدت به، وجملة ﴿لَوْلَا﴾ مستأنفة. ﴿لِتَكُونَ﴾ ﴿اللام﴾: حرف جر وتعليل، ﴿تكون﴾: فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد لام كي، واسمها ضمير يعود على أم موسى، ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾: خبر ﴿تَكُونَ﴾، وجملة ﴿تَكُونَ﴾ في تأويل مصدر مجرور باللام، تقديره: لكونها من المؤمنين، الجار والمجرور متعلق بـ ﴿رَبَطْنَا﴾.
﴿وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (١١) وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (١٢)﴾.


الصفحة التالية
Icon