﴿امْكُثُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾، ﴿إِنِّي﴾: ناصب واسمه، ﴿آنَسْتُ نَارًا﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر ﴿إن﴾، وجملة ﴿إِنَّ﴾ في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾ على كونها معللة للأمر بالمكث، ﴿لَعَلِّي﴾: ناصب واسمه، ﴿آتِيكُمْ﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر ومفعول به، ﴿مِنْهَا﴾: حال من ﴿خبر﴾؛ لأنه صفة نكرة قدمت عليها، ﴿بِخَبَرٍ﴾: متعلق ﴿آتِيكُمْ﴾، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر ﴿لعل﴾، وجملة ﴿لعل﴾ في محل النصب حال من فاعل ﴿آنَسْتُ﴾، ﴿أَوْ جَذْوَةٍ﴾: معطوف على ﴿خبر﴾، ﴿مِنَ النَّارِ﴾: صفة لـ ﴿جَذْوَةٍ﴾، ﴿لَعَلَّكُمْ﴾: ناصب واسمه، وجلمة ﴿تَصْطَلُونَ﴾ خبر ﴿لعل﴾، وجملة ﴿لعل﴾ في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾، على كونها معللة للإتيان.
﴿فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (٣٠)﴾.
﴿فَلَمَّا﴾ ﴿الفاء﴾: عاطفة على محذوف يقتضيه المقام، تقديره: فسار إليها، ﴿لما﴾: حرف شرط غير جازم، ﴿أَتَاهَا﴾: فعل، وفاعل مستتر، ومفعول به، والجملة فعل شرط لـ ﴿لما﴾، ﴿نُودِيَ﴾: فعل ماض مغير الصيغة، ونائب فاعل مستتر يعود على ﴿مُوسَى﴾، والجملة جواب ﴿لما﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿لما﴾ معطوفة على تلك المحذوفة. ﴿مِنْ شَاطِئِ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿نُودِيَ﴾، ﴿شَاطِئِ﴾: مضاف، ﴿الْوَادِ﴾: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على الياء المحذوفة للتخلص من التقاء الساكنين، وحُذفت في الخط تبعًا للفظ في الرسم العثماني، ﴿الْأَيْمَنِ﴾: صفة لـ ﴿شَاطِئِ﴾، ﴿فِي الْبُقْعَةِ﴾: حال من ﴿شَاطِئِ﴾، ﴿الْمُبَارَكَةِ﴾: صفة لـ ﴿الْبُقْعَةِ﴾، ﴿مِنَ الشَّجَرَةِ﴾: بدل من قوله: ﴿مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ﴾ بدل اشتمال، لأن الشجرة كانت نابتة على الشاطىء؛ أي: أتاه النداء من شاطىء الوادي من قبل الشجرة، ﴿أَنْ﴾: مفسرة بمعنى أي، لأن النداء قول، والتقدير: أي يا موسى، وأجاز أبو البقاء وغيره أن تكون مخففة من الثقيلة، واسمها محذوف يفسره جملة النداء؛ أي: نودي بأنه؛ أي: الشأن، ﴿يَا مُوسَى﴾: منادى


الصفحة التالية
Icon