مرادك، ولأنه ذهب مذهب المثل المضروب ليذهب في مر العصور، وقادمات الدهور، وفيه التعميم الذي هو أجمل وأليق في مدح النساء للرجال من المدح الخاص، وأبقى للتحشم والتصوُّن، وخصوصًا بعد أن فهمت غرض أبيها، وهو تزويجها منه.
ومنها: التشبيه المرسل المجمل في قوله: ﴿تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ﴾ حذف وجه الشبه فأصبح مجملًا.
ومنها: الطباق بين ﴿يُصَدِّقُنِي﴾ و ﴿يُكَذِّبُونِ﴾.
ومنها: الكناية في قوله: ﴿وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ﴾ كنى عن اليد بالجناح، لأنها للإنسان كالجناح للطائر.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon