ضمير المفعول، ﴿الدُّنْيَا﴾ بدل من اسم الإشارة، ﴿لَعْنَةً﴾: مفعول ثان، ﴿وَيَوْمَ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ ﴿الْمَقْبُوحِينَ﴾ إن قلنا: إن أل فيه معرفة، أو بمحذوف دل عليه قوله: ﴿الْمَقْبُوحِينَ﴾ إن قلنا: إن أل فيه موصولة، تقديره: وقبحوا يوم القيامة، وإنما قدرنا محذوفًا لأن تعلقه بـ ﴿الْمَقْبُوحِينَ﴾ - وهو الظاهر - يمنع منه وجود أن الموصولة فيه، لأن ما بعد الموصول لا يعمل فيما قبله، على أنهم قد اتسعوا في الظروف والمجرورات ﴿هم﴾: مبتدأ، ﴿مِنَ الْمَقْبُوحِينَ﴾: جار ومجرور خبر المبتدأ، والجملة معطوفة على جملة ﴿وَأَتْبَعْنَاهُمْ﴾.
﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٤٣)﴾.
﴿وَلَقَدْ﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية، ﴿لقد﴾ ﴿اللام﴾: موطئة للقسم، ﴿قد﴾: حرف تحقيق، ﴿آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ﴾: فعل وفاعل ومفعولان، لأن ﴿أتى﴾ هنا بمعنى أعطى يتعدى إلى مفعولين، والجملة الفعلية جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم مستأنفة، ﴿مِنْ بَعْدِ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿آتَيْنَا﴾، ﴿مَا﴾: مصدرية، ﴿أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ﴾: فعل وفاعل ومفعول به، ﴿الْأُولَى﴾: صفة لـ ﴿الْقُرُونَ﴾، والجملة الفعلية صلة ﴿مَا﴾ المصدرية، ﴿مَا﴾ مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بإضافة الظرف إليه، تقديره: من بعد إهلاكنا القرون الأولى، ﴿بَصَائِرَ﴾: حال من ﴿الْكِتَابَ﴾، ولكنه على تقدير مضاف؛ أي: ذا بصائر، أو جعله نفس البصائر مبالغة، أو مفعول لأجله، ﴿لَلنَاسِ﴾: جار ومجرور نعت لـ ﴿بصائر﴾، ﴿وَهُدًى وَرَحْمَةً﴾: معطوفان على ﴿بَصَائِرَ﴾، ﴿لَعَلَّهُمْ﴾: ناصب واسمه، وجملة ﴿يَتَذَكَّرُونَ﴾ خبره، وجملة ﴿لعل﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل الإيتاء.
﴿وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (٤٤)﴾.
﴿وَمَا﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية، ﴿ما﴾: نافية، ﴿كُنْتَ﴾: فعل ناقص واسمه، ﴿بِجَانِبِ﴾: جار ومجرور خبر كان، ﴿الْغَرْبِيِّ﴾: مضاف إليه، وهو على حذف


الصفحة التالية
Icon