مقول لـ ﴿يقولوا﴾، ﴿لَوْلَا﴾: حرف تحضيض بمعنى هلا، ﴿أَرْسَلْتَ﴾: فعل وفاعل، ﴿إِلَيْنَا﴾: متعلق به، ﴿رَسُولًا﴾: مفعول به، والجملة الفعلية في محل النصب مقول لـ ﴿يقولوا﴾ على كونها جواب النداء ﴿فَنَتَّبِعَ﴾ ﴿الفاء﴾: عاطفة سببية، ﴿نتبع﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر، منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعد الفاء السببية الواقعة في جواب التحضيض، ﴿آيَاتِكَ﴾: مفعول به ومضاف إليه، ﴿وَنَكُونَ﴾: فعل مضارع ناقص، معطوف على ﴿نتبع﴾، واسمها ضمير مستتر يعود على المتكلمين، ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾: خبر ﴿نكون﴾، وجملة ﴿نكون﴾ معطوف على جملة ﴿نتبع﴾، وجملة ﴿نتبع﴾ صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر معطوف على مصدر متصيد من الجملة التي قبلها، من غير سابك لإصلاح المعنى، تقديره: هلا إرسالك إلينا رسولًا، فاتباعنا آياتك، فكوننا من المؤمنين.
﴿فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ (٤٨)﴾.
﴿فَلَمَّا﴾ ﴿الفاء﴾: عاطفة على محذوف، تقديره: فجاءهم الحق من عندنا فلما جاءهم الحق، ﴿لمّا﴾: حرف شرط غير جازم، ﴿جَاءَهُمُ الْحَقُّ﴾: فعل ومفعول وفاعل، ﴿مِنْ عِنْدِنَا﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿جاء﴾، أو حال من ﴿الْحَقُّ﴾، والجملة الفعلية فعل شرط لـ ﴿لما﴾ لا محل لها من الإعراب. ﴿قَالُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة جواب ﴿لما﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿لما﴾ معطوفة على تلك المحذوفة، ﴿لَوْلَا﴾: حرف تحضيض بمعنى هلا، ﴿أُوتِيَ﴾: فعل ماض مغير الصيغة، ونائب فاعله ضمير مستتر يعود علي محمد، ﴿مِثْلَ﴾: مفعول ثان لـ ﴿أُوتِيَ﴾، وهو مضاف، و ﴿مَا﴾: اسم موصول في محل الجر مضاف إليه، والجملة الفعلية في محل النصب مقول ﴿قَالُوا﴾، ﴿أُوتِيَ مُوسَى﴾: فعل ونائب فاعل، والجملة صلة لـ ﴿ما﴾ الموصولة، والعائد محذوف، تقديره: مثل ما أوتيه موسى. ﴿أَوَلَمْ﴾ ﴿الهمزة﴾: للاستفهام الإنكاري، داخلة على محذوف، والواو عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أيقول أهل مكة ذلك، ﴿لم﴾: حرف جزم ونفي، ﴿يَكْفُرُوا﴾: فعل وفاعل مجزوم بـ ﴿لم﴾،


الصفحة التالية
Icon