ومنها: حذف الجواب لدلالة السياق عليه في قوله: ﴿وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ﴾ حُذف منه الجواب، تقديره: ما أرسلناك يا محمد رسولًا إليهم، وهو من باب الإيجاز بالحذف.
ومنها: التحضيض في قوله: ﴿لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى﴾؛ أي: هلا أوتي، فهي للتحضيض، وليست حرف امتناع لوجود.
ومنها: تكرار حرف الاستدراك بقوله: ﴿وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا﴾، وبقوله: ﴿وَلَكِنَّا كُنَّا﴾، وبقوله: ﴿وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ﴾.
ومنها: تكرار لولا بقوله: ﴿وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ﴾ وبقوله: ﴿لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا﴾ وبقوله: ﴿قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ﴾، ولكن الأولى حرف امتناع لوجود، والأخيرتان حرفا تحضيض.
ومنها: الجناس المغاير في قوله: ﴿لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا﴾.
ومنها: تكرار ﴿أُوتِيَ﴾ ثلاث مرات.
ومنها: الطباق في قوله: ﴿وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ﴾.
ومنها: التعجيز في قوله: ﴿قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ﴾ فالأمر خرج فيه عن حقيقته إلى معنى التعجيز.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon