الاستفهام، ﴿أَفَلَا﴾ ﴿الهمزة﴾: للاستفهام الإنكاري التوبيخي داخلة على محذوف، و ﴿الفاء﴾: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: ألا تتفكرون فلا تسمعون ما يقال لكم، والجملة المحذوفة في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾، ﴿لَا﴾: نافية، ﴿تَسْمَعُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة معطوفة على تلك الجملة المحذوفة.
﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (٧٢)﴾.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر وفاعل مستتر، والجملة مستأنفة، ﴿أَرَأَيْتُمْ﴾: فعل وفاعل والجملة في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾، ﴿إن﴾: حرف شرط، ﴿جَعَلَ اللَّهُ﴾: فعل وفاعل في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونه فعل شرط لها، ﴿عَلَيْكُمُ﴾: متعلق بـ ﴿سَرْمَدًا﴾، ﴿النَّهَارَ﴾: مفعول أول لـ ﴿جَعَلَ﴾، ﴿سَرْمَدًا﴾: مفعول ثان له، ﴿إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾: متعلق بـ ﴿سَرْمَدًا﴾، وجواب ﴿إن﴾ الشرطية محذوف، تقديره: فأخبروني ماذا تفعلون، وجملة ﴿إن﴾ الشرطية معترضة بين الفعل ومعموله على كونها مقولًا لـ ﴿قُلْ﴾. ﴿مَنْ﴾ اسم استفهام في محل الرفع مبتدأ، ﴿إِلَهٌ﴾: خبره، ﴿غَيْرُ اللَّهِ﴾: صفة لـ ﴿إِلَهٌ﴾، والجملة الاستفهامية في محل النصب مفعول ثان لـ ﴿أَرَأَيْتُمْ﴾، علقت عنها باسم الاستفهام، وجملة ﴿يَأْتِيكُمْ﴾ صفة ثانية لـ ﴿إِلَهٌ﴾، ﴿بِلَيْلٍ﴾: متعلق بـ ﴿يَأْتِيكُمْ﴾، وجملة ﴿تَسْكُنُونَ﴾ في محل الجر صفة لـ ﴿لَيْلٍ﴾ ولكنها سببية، ﴿فِيهِ﴾: متعلق بـ ﴿تَسْكُنُونَ﴾، وهو الرابط بين الصفة والموصوف، ﴿أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾ ﴿الهمزة﴾ للاستفهام الإنكاري التوبيخي داخلة على محذوف، و ﴿الفاء﴾: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: ألا تعتبرون فلا تبصرون، والجملة المحذوفة في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾، وجملة ﴿تُبْصِرُونَ﴾ معطوفة على تلك المحذوفة. كما مر نظير هذه الآية آنفًا.
﴿وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
﴿وَمِنْ﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية، ﴿مِنْ رَحْمَتِهِ﴾: جار ومجرور متعلق


الصفحة التالية
Icon