فعل ناقص واسمه في محل الجزم بـ ﴿إِنْ﴾ الشرطية على كونه فعل شرط لها ﴿مِنَ الصَّادِقِينَ﴾ خبره وجواب ﴿إِن﴾ الشرطية محذوف، تقديره: إن كنت من الصادقين، فائتنا به، وجملة ﴿إِن﴾ الشرطية في محل النصب مقول قالوا.
﴿قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (٣٠) وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (٣١)﴾.
﴿قَالَ﴾: فعل ماض وفاعل مستتر يعود على ﴿لُوطٌ﴾، والجملة مستأنفة. ﴿رَبِّ﴾: منادى مضاف لياء المتكلم المحذوفة، حذف منه حرف النداء، وجملة النداء في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾. ﴿انْصُرْنِي﴾: فعل دعاء، وفاعل مستتر يعود على الرب، والنون للوقاية، والياء ضمير المتكلم في محل النصب مفعول به، والجملة في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾ على كونها جواب النداء. ﴿عَلَى الْقَوْمِ﴾: متعلق بـ ﴿انْصُرْنِي﴾. ﴿الْمُفْسِدِينَ﴾: صفة لـ ﴿الْقَوْمِ﴾. ﴿وَلَمَّا﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة على محذوف يقتضيه السياق، تقديره: فاستجاب الله دعاء لوط، وأرسل ملائكةً لإهلاكهم، وأمرهم أن يبشروا إبراهيم بالذرية، فجاؤوا أولًا إلى إبراهيم. ﴿لَمَّا﴾: حرف شرط غير جازم ﴿جَاءَتْ رُسُلُنَا﴾: فعل وفاعل. ﴿إِبْرَاهِيمَ﴾: مفعول به. ﴿بِالْبُشْرَى﴾: متعلق بـ ﴿جَاءَتْ﴾ والجملة الفعلية فعل شرط لـ ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب. ﴿قَالُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة جواب ﴿لَمَّا﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿لَمَّا﴾ معطوفة على تلك المحذوفة، أعني، قولنا: فجاؤوا أولًا إلى إبراهيم. ﴿إِنَّا﴾: ناصب واسمه. ﴿مُهْلِكُو﴾: خبره مرفوع بالواو. ﴿أَهْلِ﴾: مضاف إليه، وهو مضاف ﴿هَذِهِ﴾: مضاف إليه. ﴿الْقَرْيَةِ﴾: صفة لـ ﴿هَذِهِ﴾ أو عطف بيان له، وجملة ﴿إِنَّ﴾ في محل النصب مقول ﴿قَالُوا﴾. ﴿إِنَّ أَهْلَهَا﴾: ناصب واسمه. ﴿كَانُوا ظَالِمِينَ﴾: فعل ناقص واسمه وخبره، وجملة ﴿كَانَ﴾ في محل الرفع خبر ﴿إِنَّ﴾، وجملة ﴿إِنَّ﴾ في محل النصب مقول ﴿قَالُوا﴾ على كونها معللة لما قبلها.
﴿قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (٣٢)﴾.


الصفحة التالية
Icon