غَافِلُونَ (٧)}.
﴿بِنَصْرِ اللَّهِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بـ ﴿يَفْرَحُ﴾ أيضًا. ﴿يَنْصُرُ﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على الله، ﴿مَنْ﴾: اسم موصول في محل النصب مفعول به، والجملة: مستأنفة. ﴿يَشَاءُ﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على ﴿مَنْ﴾ والجملة: صلة الموصول، والعائد محذوف، تقديره: من يشاء نصره. ﴿وَهُوَ﴾: مبتدأ، ﴿الْعَزِيزُ﴾: خبر أول، ﴿الرَّحِيمُ﴾: خبر ثان، والجملة: مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها. ﴿وَعْدَ اللَّهِ﴾: مصدر نائب مناب فعله، منصوب بفعله المحذوف، تقديره: وعدهم الله النصر وعدًا، والجملة المحذوفة: مستأنفة مسوقة لتأكيد مضمون الجملة التي قبلها، وهي قوله: ﴿سَيَغْلِبُونَ﴾، و ﴿يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ﴾، ﴿لَا﴾: نافية. ﴿يُخْلِفُ اللَّهُ﴾: فعل وفاعل، ﴿وَعْدَهُ﴾: مفعول به، والجملة: إما مفسرة مقررة لمعنى المصدر، فلا محل لها من الإعراب، أو حال من المصدر؛ أي: حالة كونه غير مختلف، كما في "الكرخي"، ﴿وَلَكِنَّ﴾ ﴿الواو﴾: حالية، أو استئنافية، ﴿لكن﴾: حرف نصب واستدراك. ﴿أَكْثَرَ النَّاسِ﴾: اسمها، وجملة ﴿لَا يَعْلَمُونَ﴾: خبرها، وجملة ﴿لَكِنَّ﴾ في محل النصب حال من ﴿وَعْدَ اللَّهِ﴾، والرابط محذوف، تقديره: حالة كون أكثر الناس لا يعلمونه، أو مستأنفة. ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا﴾: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة: مستأنفة، ﴿مِنَ الْحَيَاةِ﴾: جار ومجرور صفة لـ ﴿ظَاهِرًا﴾، ﴿الدُّنْيَا﴾: صفة لـ ﴿الْحَيَاةِ﴾، ﴿وَهُمْ﴾: مبتدأ، ﴿عَنِ الْآخِرَةِ﴾: متعلق بـ ﴿غَافِلُونَ﴾، ﴿هُمْ﴾ تأكيد لـ ﴿هُمْ﴾ الأول، ﴿غَافِلُونَ﴾: خبر لـ ﴿هُمْ﴾ الأول، والجملة الاسمية: في محل النصب حال من فاعل ﴿يَعْلَمُونَ﴾.
﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (٨)﴾.
﴿أَوَلَمْ﴾ ﴿الهمزة﴾: للاستفهام الإنكاري، داخلة على محذوف، و ﴿الواو﴾: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أقصر كفار مكة نظرهم على ظاهر الحياة الدنيا، ولم يتفكروا في أنفسهم، والجملة المحذوفة: مستأنفة، {لَمْ