فعل ناقص واسمه وخبره. ﴿مِنْهُمْ﴾: متعلق بـ ﴿أَشَدَّ﴾، ﴿قُوَّةً﴾: تمييز محول عن المبتدأ، الذي كان اسم ﴿كَان﴾: منصوب باسم التفضيل، وجملة ﴿كَانَ﴾: جملة تفسيرية لما قبلها، لا محل لها من الإعراب، ﴿وَأَثَارُوا الْأَرْضَ﴾: فعل وفاعل ومفعول به معطوف على ﴿كَانُوا﴾، ﴿وَعَمَرُوهَا﴾: فعل وفاعل ومفعول معطوف على ﴿كَانُوا﴾، ﴿أَكْثَرَ﴾: صفة لمصدر محذوف، تقديره: عمارة أكثر، ﴿مِمَّا﴾ ﴿مِنْ﴾: حرف جر، ﴿ما﴾: مصدرية، ﴿عَمَرُوهَا﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة: صلة ﴿ما﴾ المصدرية، ﴿ما﴾ مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بـ ﴿من﴾، والجار والمجرور: متعلق بـ ﴿أَكْثَرَ﴾ والتقدير: عمارة أكثر من عمارتهم. ﴿وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ﴾: فعل ومفعول به، وفاعل معطوف على ﴿كَانُوا﴾. ﴿بِالْبَيِّنَاتِ﴾: متعلق بـ ﴿وَجَاءَتْهُمْ﴾. ﴿فَمَا كَانَ﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة على محذوف، تقديره: فكذبوهم فأهلكهم الله، والجملة المحذوفة: معطوفة على ﴿جاءتهم﴾، ﴿ما﴾: نافية، ﴿كاَنَ﴾: فعل ماض ناقص، ﴿اللَّهُ﴾ اسمها، ﴿لِيَظْلِمَهُمْ﴾ ﴿اللام﴾: حرف جر وجحود، ﴿يَظْلِمَهُمْ﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر، ومفعول به، منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود، والجملة الفعلية، مع أن المضمرة: في تأويل مصدر مجرور باللام، والجار والمجرور: متعلق بمحذوف خبر ﴿كَانَ﴾ على مذهب البصريين، والتقدير: فما كان الله مريدًا لظلمهم، وجملة ﴿كَانَ﴾ معطوفة على تلك المحذوفة. ﴿وَلَكِنْ﴾ ﴿الواو﴾: حالية، ﴿لَكِنْ﴾: حرف استدراك، ﴿كَانُوا﴾: فعل ناقص واسمه ﴿أَنْفُسَهُمْ﴾: مفعول مقدم لـ ﴿يَظْلِمُونَ﴾ وجملة ﴿يَظْلِمُونَ﴾ خبر ﴿كَانَ﴾، والتقدير: ولكن كانوا ظالمين أنفسهم، والجملة الاستدراكية في محل النصب حال من مفعول ﴿يَظْلِمَهُمْ﴾.
﴿ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ (١٠)﴾.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف وتراخ، ﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص، ﴿عَاقِبَةَ الَّذِينَ﴾: خبرها مقدم ومضاف إليه، ﴿أَسَاءُوا﴾: فعل وفاعل صلة الموصول، ﴿السُّوأَى﴾: اسم ﴿كَانَ﴾ مؤخرًا، أي: ثم كانت ﴿السُّوأَى﴾؛ أي: جهنم، عاقبةً الذين