الغيبة إلى الخطاب للمبالغة، فكأنه قال: ليكفروا بما آتيناهم فيتمتعوا به، ﴿فَسَوْفَ﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة. ﴿سوف﴾: حرف استقبال، ﴿تَعْلَمُونَ﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿تَمَتَّعُوا﴾.
﴿أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ (٣٥)﴾.
﴿أَمْ﴾: منقطعة بمعنى بل الإضرابية، و ﴿همزة﴾: الاستفهام الإنكاري، ﴿أَنْزَلْنَا﴾: فعل وفاعل، والجملة: مستأنفة، ﴿عَلَيْهِمْ﴾: متعلق بـ ﴿أَنْزَلْنَا﴾، وفيه التفات عن الخطاب إلى الغيبة، للإيذان بالإعراض عنهم، وبعدهم عن ساحة الخطاب. اهـ. "شيخنا". كما سيأتي في مبحث البلاغة، ﴿سُلْطَانًا﴾: مفعول به، ﴿فَهُوَ﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة. ﴿هُوَ﴾: مبتدأ. وجملة ﴿يَتَكَلَّمُ﴾: خبره، والجملة الاسمية: معطوفة على جملة ﴿أَنْزَلْنَا﴾، ﴿بِمَا﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿يَتَكَلَّمُ﴾، ﴿كَانُوا﴾: فعل ناقص واسمه، ﴿بِهِ﴾ متعلق بـ ﴿يُشْرِكُونَ﴾، وجملة ﴿يُشْرِكُونَ﴾: خبر ﴿كَانُ﴾، وجملة ﴿كَان﴾: صلة الموصول.
﴿وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ (٣٦)﴾.
﴿وَإِذَا﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿إِذَا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان، ﴿أَذَقْنَا﴾: فعل وفاعل. ﴿النَّاسَ﴾: مفعول أول، ﴿رَحْمَةً﴾: مفعول ثان، والجملة في محل الخفض بإضافة ﴿إِذَا﴾ إليها على كونها فعل شرط لها، ﴿فَرِحُوا﴾: فعل وفاعل، ﴿بِهَا﴾: متعلق به، والجملة: جواب ﴿إِذَا﴾، وجملة ﴿إِذَا﴾: معطوفة على جملة ﴿إِذَا﴾ الأولى، وما بينهما اعتراض. ﴿وَإِنْ تُصِبْهُمْ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿إن﴾: حرف شرط. ﴿تُصِبْهُمْ﴾ فعل مضارع ومفعول به مجزوم بـ ﴿إن﴾: الشرطية. ﴿سَيِّئَةٌ﴾: فاعل، ﴿بِمَا﴾: ﴿الباء﴾: حرف جر وسبب، ﴿ما﴾: اسم موصول في محل الجر بالباء، والجار والمجرور متعلق بـ ﴿تُصِبْهُمْ﴾. ﴿قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ﴾: فعل وفاعل صلة الموصول، والعائد محذوف، تقديره: بما قدمته أيديهم، ﴿إِذَا﴾: فجائية رابطة لجواب ﴿إن﴾ الشرطية، ﴿هُمْ﴾: مبتدأ، وجملة ﴿يَقْنَطُونَ﴾: خبره، والجملة الاسمية: في محل الجزم على كونها جواب