وجملة ﴿لَا تَعْلَمُونَ﴾: خبره، وجملة ﴿كان﴾: في محل الرفع خبر ﴿لكن﴾، وجملة ﴿لكن﴾: في محل النصب حال من ﴿يَوْمُ الْبَعْثِ﴾. ولكنه على تقدير رابط، والتقدير: فهذا يوم البعث، والحال أنكم لا تعلمونه.
﴿فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (٥٧)﴾.
﴿فَيَوْمَئِذٍ﴾: ﴿الفاء﴾: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت ما أقسم عليه المجرمون، وما رد به عليهم أهل العلم والإيمان، وأردت بيان حال ذلك اليوم.. فأقول لك ﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ظرف مضاف لمثله متعلق بـ ﴿يَنْفَعُ﴾، ﴿لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ﴾: فعل ومفعول، ﴿ظَلَمُوا﴾: صلة الموصول، ﴿مَعْذِرَتُهُمْ﴾: فاعل ﴿يَنْفَعُ﴾، وجملة ﴿يَنْفَعُ﴾ في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة: مستأنفة. ﴿وَلَا هُمْ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿لا﴾: نافية. ﴿هُمْ﴾: مبتدأ، وجملة ﴿يُسْتَعْتَبُونَ﴾: من الفعل المغير ونائبه: في محل الرفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية: في محل النصب معطوفة على جملة ﴿يَنْفَعُ﴾ على كونها مقولًا لجواب إذا المقدرة.
﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (٥٨)﴾.
﴿وَلَقَدْ﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية. و ﴿اللام﴾: موطئة للقسم، ﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق، ﴿ضَرَبْنَا﴾: فعل وفاعل، والجملة: جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم: مستأنفة، ﴿لِلنَّاسِ﴾: متعلق بـ ﴿ضَرَبْنَا﴾، ﴿فِي هَذَا﴾: جار ومجرور، ﴿الْقُرْآنِ﴾: بدل منه الجار والمجرور حال من ﴿كُلِّ مَثَلٍ﴾ لأنه صفة نكرة قدمت عليها أو متعلق بـ ﴿ضَرَبْنَا﴾، ﴿مِنْ كُلِّ مَثَلٍ﴾: صفة لمفعول محذوف؛ أي: ضربنا موعظة أو قصة من كل مثل، أو مفعول به لـ ﴿ضَرَبْنَا﴾. ﴿وَلَئِنْ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة، و ﴿اللام﴾: موطئة للقسم، ﴿إن﴾: حرف شرط، ﴿جِئْتَهُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول به في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونه فعل شرط لها، ﴿بِآيَةٍ﴾: متعلق به، والجملة: جواب القسم، وجملة القسم: معطوفة على جملة القسم قبله، ﴿لَيَقُولَنَّ﴾: ﴿اللام﴾: موطئة للقسم مؤكدة