الإنسان لشكر النعمة، فيزيد له في الرحمة. اهـ. من "التفسير الكبير".
ومنها: إطلاق المصدر على اسم المفعول في قوله: ﴿هَذَا خَلْقُ اللَّهِ﴾؛ أي: مخلوقة.
ومنها: الاستفهام للتوبيخ والتبكيت في قوله: ﴿مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ﴾.
ومنها: وضع الظاهر موضع المضمر لزيادة التوبيخ وللتسجيل عليهم بغاية الظلم والجهل بإشراكهم في قوله: ﴿بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ وكان الأصل أن يقال: بل هم في ضلال مبين.
ومنها: الطباق بين ﴿شكر﴾ و ﴿كَفَرَ﴾.
ومنها: صيغة المبالغة في قوله: ﴿فَخُورٍ﴾ لأن فعولًا من صيغ المبالغة؛ أي: كثير الفخر.
ومنها: ذكر الخاص بعد العام في قوله: ﴿بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ﴾ لزيادة العناية والاهتمام بشأن الخاص.
ومنها: تقديم ما حقه التأخير لإفادة الحصر مثل ﴿إلي المصير﴾، ﴿إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ﴾؛ أي: لا إلى غيري.
ومنها: التمثيل في قوله: ﴿إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ﴾ مثل ذلك لسعة علم الله، وإحاطته بجميع الأشياء، صغيرها وكبيرها، جليلها وحقيرها، فإنه تعالى يعلم أصغر الأشياء في أخفى الأمكنة.
ومنها: التتميم في قوله: ﴿فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ﴾ تمم خفاءها في نفسها بخفاء مكانها، وهذا من البديع.
ومنها: المقابلة في قوله: ﴿وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ﴾، ثم قال: ﴿وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ فقابل بين اللفظين.
ومنها: الاستعارة التمثيلية في قوله: ﴿إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾ شبه الرافعين أصواتهم بالحمير، وأصواتهم بالنهيق، ولم يذكر أداة التشبيه، بل أخرجه


الصفحة التالية
Icon