الركعتين الأوليين: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)﴾ - و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾ وفي الركعتين الأخيريين: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ - و ﴿الم (١) تَنْزِيلُ﴾ السجدة.. كتبن له كأربع ركعات من ليلة القدر".
وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر قال: قال رسول الله - ﷺ -: "من قرأ: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ - و ﴿الم (١) تَنْزِيلُ﴾ السجدة، بين المغرب والعشاء الآخرة.. فكأنما قام ليلة القدر.
وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: قال رسول الله - ﷺ -: "من قرأ في ليلة ﴿الم (١) تَنْزِيلُ﴾ السجدة، ويس و ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ﴾ و ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾.. كن له نورًا وحرزًا من الشيطان، ورفع في الدرجات إلى يوم القيامة".
وأخرج ابن الضريس عن المسيب بن رافع: أن النبي - ﷺ - قال: " ﴿الم (١) تَنْزِيلُ﴾ تجيء لها جناحان يوم القيامة، تظل صاحبها وتقول: لا سبيل عليه، لا سبيل عليه".
قال الدارمي (١): وأخبرنا أبو المغيرة قال: حدثنا عبدة عن خالد بن معدان قال: اقرؤوا المنجية، وهي ﴿الم (١) تَنْزِيلُ﴾ فإنه بلغني أن رجلًا كان يقرؤها، ما يقرأ شيئًا غيرها، وكان كثير الخطايا، فنشرف جناحها عليه، وقالت: رب اغفر له، فإنه كان يكثر قراءَتي، فشفعها الرب فيه، وقال: اكتبوا له بكل خطيئة حسنةً وارفعوا له درجة.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *