الله، ومفعول به معطوف على ﴿بَدَأَ﴾، ﴿مِنْ سُلَالَةٍ﴾: متعلق بـ ﴿جَعَلَ﴾ إن كان بمعنى الخلق، أو في محل نصب على أنه مفعول ثان له، ﴿مِنْ مَاءٍ﴾: صفة لـ ﴿سُلَالَةٍ﴾، ﴿مَهِينٍ﴾ صفة لـ ﴿مَاءٍ﴾.
﴿ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (٩)﴾.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف وتراخ، ﴿سَوَّاهُ﴾: فعل ماض وفاعل مستتر يعود على الله، ومفعول به معطوف على ﴿وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ﴾ إن كان الضمير لـ ﴿الْإِنْسَانِ﴾، أو معطوف على ﴿ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ﴾ إن كان الضمير للنسل، ﴿وَنَفَخَ﴾: فعل ماض وفاعل مستتر يعود على الله معطوف على ﴿سَوَّاهُ﴾، ﴿فِيهِ﴾: متعلق بـ ﴿نفخ﴾، ﴿مِنْ رُوحِهِ﴾: متعلق بـ ﴿نفخ﴾ أيضًا، أو مفعوله إن قلنا ﴿مِنْ﴾: زائدة. ﴿وَجَعَلَ﴾: فعل ماض وفاعل مستتر يعود على الله معطوف على ﴿نفخ﴾، ﴿لَكُمُ﴾: متعلق بـ ﴿جعل﴾. ﴿السَّمْعَ﴾: مفعول به لـ ﴿جعل﴾، ﴿وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ﴾: معطوفان على ﴿السَّمْعَ﴾، ﴿قَلِيلًا﴾: صفة لمصدر محذوف، أو لظرف محذوف منصوب على المفعولية المطلقة، أو على الظرفية، والعامل فيه: ﴿تَشْكُرُونَ﴾، ﴿مَا﴾: زائدة، زيدت لتأكيد القلة، ﴿تَشْكُرُونَ﴾: فعل وفاعل؛ أي: تشكرون شكرًا قليلًا، أو زمانًا قليلًا، والجملة الفعلية: مستأنفة.
﴿وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ (١٠) قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (١١)﴾.
﴿وَقَالُوا﴾: ﴿الواو﴾: استئنافية، ﴿قالوا﴾: فعل وفاعل، والجملة: مستأنفة، مسوقة لبيان ضروب من أباطيلهم، ﴿أَإِذَا﴾: ﴿الهمزة﴾: للاستفهام الإنكاري، مقدمة على محلها، لأنها داخلة على جواب، ﴿إذا﴾ المقدر، تقديره: إذا ضللنا في الأرض أنبعث، ﴿إذا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان، مضمن معنى الشرط، ﴿ضَلَلْنَا﴾: فعل وفاعل، ﴿فِي الْأَرْضِ﴾: متعلق به، والجملة الفعلية: في محل الجر مضاف إليه، على كونها فعل شرط لها، والظرف: متعلق بالجواب