بالجواب، ﴿بِهَا﴾ جار ومجرور متعلقان بـ ﴿ذُكِّرُوا﴾. ﴿خَرُّوا﴾: فعل وفاعل ﴿سُجَّدًا﴾: حال من واو ﴿خَرُّوا﴾، وجملة ﴿خَرُّوا﴾ جواب ﴿إِذَا﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿إِذَا﴾: صلة الموصول، لا محل لها من الإعراب أيضًا، ﴿وَسَبَّحُوا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿خَرُّوا﴾، ﴿بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه، حال من فاعل ﴿سبحوا﴾؛ أي: يسبحوا حالة كونهم ملتبسين بحمد ربهم، ﴿وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾: ﴿الواو﴾: حالية، ﴿هم﴾: مبتدأ، وجملة ﴿لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾: خبره، والجملة الاسمية: في محل النصب حال من فاعل ﴿خَرُّوا﴾ أو معطوفة على صلة ﴿الَّذِينَ﴾.
﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (١٦) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٧)﴾.
﴿تَتَجَافَى﴾: فعل مضارع، ﴿جُنُوبُهُمْ﴾: فاعل، والجملة: مستأنفة مسوقة لبيان بقية خصالهم الحميدة، أو حال من فاعل ﴿سبحوا﴾، ﴿عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾: متعلق بـ ﴿تَتَجَافَى﴾، ﴿يَدْعُونَ رَبَّهُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة: في محل النصب حال من ضمير ﴿جُنُوبُهُمْ﴾؛ لأن المضاف جزء من المضاف إليه ﴿خَوْفًا وَطَمَعًا﴾: منصوبان، إما: على التعليل، أو على الحال، أو على المصدرية لفعل محذوف؛ أي: يخافون خوفًا، ويطمعون طمعًا، ﴿وَمِمَّا﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿يُنْفِقُونَ﴾، ﴿رَزَقْنَاهُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول، صلة لـ ﴿ما﴾ الموصولة، والعائد: محذوف؛ أي: ومما رزقناهموه ﴿يُنْفِقُونَ﴾، فعل وفاعل، والجملة: معطوفة على جملة ﴿تَتَجَافَى﴾ على كونها مستأنفة. ﴿فَلَا تَعْلَمُ﴾: ﴿الفاء﴾: استئنافية أو فصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت الخصال الحميدة المذكورة لهؤلاء، وأردت معرفة جزائهم عند الله تعالى.. فأقول لك: لا تعلم نفس، ﴿لا﴾: نافية، ﴿تَعْلَمُ نَفْسٌ﴾: فعل وفاعل، والجملة: في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، أو مستأنفة؛ ﴿مَا﴾: اسم موصول في محل النصب مفعول به، لـ ﴿تَعْلَمُ﴾؛ لأن علم هنا بمعنى عرف، ﴿أُخْفِيَ﴾: فعل ماض مغير الصيغة، ونائب فاعله: ضمير يعود على ﴿ما﴾، والجملة: صلة الموصول، ﴿لَهُمْ﴾؛ متعلق بـ ﴿أُخْفِيَ﴾، ﴿مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾: جار ومجرور حال من