بـ ﴿أنزل﴾، وهو اسم منقوص مجرور بكسرة مقدرة، ويحتمل كون جملة ﴿أنزل﴾: مستأنفة مسوقة لبيان قصة غزوة بني قريظة. ﴿وَقَذَفَ﴾: فعل وفاعل مستتر يعود على الله معطوف على ﴿أنزل﴾. ﴿فِي قُلُوبِهِمُ﴾: متعلق بقذف. ﴿الرُّعْبَ﴾: مفعول به لـ ﴿قذف﴾. ﴿فَرِيقًا﴾: مفعول مقدم لـ ﴿تَقْتُلُونَ﴾. ﴿تَقْتُلُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة: مستأنفة مبينة ومقررة لقذف الله الرعب في قلوبهم. ﴿وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا﴾: فعل وفاعل ومفعول معطوف على ﴿تَقْتُلُونَ﴾.
﴿وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (٢٧)﴾.
﴿وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ﴾: فعل وفاعل مستتر ومفعولان معطوف على ﴿أنزل﴾. ﴿وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا﴾: معطوفات على ﴿أَرْضَهُمْ﴾. ﴿لَمْ تَطَئُوهَا﴾: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة: في محل المصب صفة لـ ﴿أرضا﴾. ﴿وَكَانَ اللَّهُ﴾: فحل ناقص واسمه. ﴿عَلَى كُلِّ شَيْءٍ﴾: متعلق بـ ﴿قَدِيرًا﴾. ﴿قَدِيرًا﴾: خبر ﴿كان﴾. وجملة ﴿كان﴾: مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (٢٨)﴾.
﴿يَا أَيُّهَا﴾ ﴿يا﴾: حرف نداء. ﴿أي﴾: منادى نكرة مقصودة. و ﴿الهاء﴾: حرف تنبيه زائد. ﴿النَّبِيُّ﴾: صفة لـ ﴿أي﴾ أو بدل منه، وجملة النداء: مستأنفة مسوقة لتقرير موقف الإِسلام من أزواج النبي - ﷺ - ﴿قُلْ﴾: فعل أمر وفاعل مستتر يعود على ﴿النَّبِيُّ﴾. ﴿لِأَزْوَاجِكَ﴾: متعلق به. والجملة: جواب النداء لا محل لها من الإعراب. ﴿إن﴾: حرف شرط. ﴿كُنْتُنَّ﴾: فعل ناقص واسمه في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية، على كونها فعل شرط لها. ﴿تُرِدْنَ﴾: فعل مضارع في محل الرفع مبني على السكون، لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة: في محل الرفع فاعل. ﴿الْحَيَاةَ﴾: مفعول به. ﴿الدُّنْيَا﴾: صفة لـ ﴿الْحَيَاةَ﴾. ﴿وَزِينَتَهَا﴾: معطوف على الحياة، والجملة الفعلية: في محل النصب خبر ﴿كان﴾؛ أي: مريدات الحياة الدنيا. ﴿فَتَعَالَيْنَ﴾: ﴿الفاء﴾: رابطة لجواب


الصفحة التالية
Icon