شعرٌ
كُنْ مِنَ الخَلْقِ جَانِبَا | وَارْضَ بِاللهِ صَاحِبَا |
قَلِّبِ الخَلْقَ كَيْفَ شِئْـ | ـتَ تَجِدْهُ عَقَارِبَا |
أَلاَ إِنَّمَا الدُّنْيَا كِظِلِّ سَحَابَةٍ | أَظَلَّتْكَ يَوْمًا ثُمَّ عَنْكَ اضْمَحَلَّتِ |
فَلاَ تَكُ فَرْحَانًا بِهَا حِيْنَ اقْبَلَتْ | وَلاَ تَكُ جَزْعَانًا بِهَا حِيْنَ وَلَّتِ |
سَقَامُ الْحِرْصِ لَيْسَ لَهُ شِفَاءُ | وَدَاءُ الْجَهْلِ لَيْسَ لَهُ طَبْيْبُ |
وَفُيْ الْجَهْلِ قَبْلَ الْمَوْتِ مَوْتٌ لأَهْلِهِ | وَأَجْسَامُهُمْ قَبْلَ الْقُبُورِ قُبُورُ |
وَإِنِ امْرَأً يَحْيَى بِالْعِلْمِ مَيِّتٌ | وَلَيْسَ لَهُ حِيْنَ النُّشُوْرِ نُشُوْرُ |
تَسَاوَى الْكُلُّ مِنَّا فِيْ الْمَسَاويْ | فَأَفْضَلُنَا فَتِيْلًا مَا يُسَاوِيْ |