من هدد بشيء.. التمس أسباب الوقاية منه، أما هؤلاء فيستعجلون. ﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ﴾: ﴿الواو﴾: حالية. ﴿إِنَّ جَهَنَّمَ﴾: ناصب واسمه. ﴿لَمُحِيطَةٌ﴾: خبره، و ﴿اللام﴾: حرف ابتداء. ﴿بِالْكَافِرِينَ﴾: متعلق بـ ﴿مُحِيطَةٌ﴾، وجملة ﴿إن﴾: في محل النصب حال من ﴿الْعَذَابُ﴾ والرابط: إعادة صاحب الحال بمعناه؛ لأن ﴿جَهَنَّمَ﴾ بمعنى ﴿الْعَذَابِ﴾، وعبر بالحال وأراد الاستقبال؛ أي: ستحيط بهم للدلالة على التحقق والمبالغة.
﴿يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٥٥)﴾.
يَوْمَ: منصوب على الظرفية متعلق بـ ﴿مُحِيطَةٌ﴾. ﴿يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ﴾: فعل ومفعول وفاعل، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿يَوْمَ﴾. ﴿مِنْ فَوْقِهِمْ﴾: جار ومجرور حال من ﴿الْعَذَابُ﴾، أو متعلق بـ ﴿يَغْشَاهُمُ﴾. ﴿وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه معطوف على ﴿مِنْ فَوْقِهِمْ﴾. ﴿وَيَقُولُ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿يَقُولُ﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على الله، أو على الملك الموكل بالعذاب، والجملة: في محل الجر معطوفة على جملة ﴿يَغْشَاهُمُ﴾. ﴿ذُوقُوا﴾: فعل أمر وفاعل. ﴿مَا﴾: اسم موصول في محل النصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل النصب مقول لـ ﴿يَقُولُ﴾. ﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ناقص واسمه، وجملة ﴿تَعْمَلُونَ﴾: خبره، وجملة ﴿كان﴾: صلة لـ ﴿مَا﴾ الموصولة.
﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (٥٦) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (٥٧)﴾.
﴿يَا عِبَادِيَ﴾: منادى مضاف، وجملة النداء: مستأنفة. ﴿الَّذِينَ﴾: صفة لـ ﴿عبادي﴾. ﴿آمَنُوا﴾: فعل وفاعل صلة الموصول. ﴿إِنَّ أَرْضِي﴾: ناصب واسمه، ﴿وَاسِعَةٌ﴾ خبره، وجملة ﴿إِنَّ﴾: مستأنفة واقعة في جواب النداء، لا محل لها من الإعراب. ﴿فَإِيَّايَ﴾: ﴿الفاء﴾: واقعة في جواب شرط محذوف، حذف وعوض عنه تقديم المفعول على عامله، تقديره: إن لم تيسر لكم عبادتي في أرض.. فهاجروا منها إلى أخرى، واعبدوا إياي فيها. ﴿إِيَّايَ﴾: ضمير


الصفحة التالية
Icon