فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين: في محل الرفع فاعل، والنون المشددة: نون التوكيد الثقيلة، ﴿اللَّهُ﴾: خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هو الله، أو مبتدأ، والخبر: محذوف، تقديره: الله خلقهن، والجملة الاسمية: في محل النصب مقول ﴿لَيَقُولُنَّ﴾، وجملة ﴿يَقُولُنَّ﴾: جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم مع جوابه، مستأنفة. ﴿فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾: ﴿الفاء﴾: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت جوابهم هذا، وأردت التعجب منهم.. فأقول لك: قل: ﴿أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾، ﴿أَنَّى﴾: اسم استفهام للاستفهام التعجبي بمعنى كيف في محل النصب حال من واو ﴿يُؤْفَكُونَ﴾. ﴿يُؤْفَكُونَ﴾: فعل مضارع مغير الصيغة مرفوع بثبوت النون، و ﴿الواو﴾، نائب فاعل، والجملة الفعلية: في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة، وفي، الفتوحات " قوله: ﴿فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾: الاستفهام للإنكار والتوبيخ، و ﴿الفاء﴾: في قوله: ﴿فَأَنَّى﴾: في جواب شرط مقدر؛ أي: إن صرفهم الهوى والشيطان، فأنى يؤفكون اهـ. "شهاب".
﴿اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٦٢)﴾.
﴿اللَّهُ﴾: مبتدأ، وجملة ﴿يَبْسُطُ الرِّزْقَ﴾: خبره، والجملة: مستأنفة، ﴿لِمَنْ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿يَبْسُطُ﴾ وجملة ﴿يَشَاءُ﴾ صلة ﴿مِنْ﴾ الموصولة، والعائد: محذوف، تقديره: لمن يشاء البسط له، ﴿مِنْ عِبَادِهِ﴾: حال من العائد المحذوف، أو من ﴿مِنْ﴾ الموصولة، ﴿وَيَقْدِرُ﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر معطوف على ﴿يَبْسُطُ﴾. ﴿لَهُ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿يَقْدِرُ﴾. ﴿إِنَّ اللَّهَ﴾: ناصب واسمه، ﴿بِكُلِّ شَيْءٍ﴾ جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بـ ﴿عَلِيمٌ﴾ ﴿عَلِيمٌ﴾ خبر ﴿إِنَّ﴾، وجملة ﴿إِنَّ﴾: مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (٦٣)﴾.
﴿وَلَئِنْ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿اللام﴾: موطئة للقسم، ﴿إن﴾: حرف شرط، ﴿سَأَلْتَهُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول أول، في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية


الصفحة التالية
Icon