ومنها: الإشارة للتحقير في قوله: ﴿وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾ تحقيرًا للدنيا.
ومنها: التشبيه البليغ في قوله: ﴿إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ﴾ أي: كاللهو وكاللعب، حذفت أداة التشبيه، ووجه الشبه، فأصبح بليغًا على حدّ قولهم: زيد أسد.
ومنها: الإيجاز بحذف جواب الشرط، لدلالة السياق عليه، في قوله: ﴿لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾؛ أي: لو كانوا يعلمون حقارة الدنيا.. ما آثروها على الآخرة.
ومنها: تقديم الصلة؛ لإظهار شناعة ما فعلوه، في قوله: ﴿أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ﴾ الخ.
ومنها: الاستفهام الإنكاري، في قوله: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى﴾.
ومنها: الجناس المغاير في قوله: ﴿كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ﴾.
ومنها: الاستفهام التقريري، في قوله: ﴿أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ﴾.
ومنها: الإظهار في مقام الإضمار في قوله: ﴿لِلْكَافِرِينَ﴾ لأن مقتضى السياق: أن يقال: مثوى لهم.
ومنها: مراعاة الفواصل، لما لها من وقع عظيم على السمع يزيد الكلام رونقًا وجمالًا، مثل: ﴿أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ﴾، ﴿بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾، ﴿إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ﴾ الخ.
ومنها: إقامة الظاهر مقام المضمر، في قوله: ﴿وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ إظهارًا لشرفهم بوصف الإحسان.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
فائدة: قال بعض العلماء: النبوة والرسالة: كالسلطنة، اختصاص إلهي لا مدخل لكسب العبد فيها، وأما الولاية: كالوزارة، فلكسب العبد مدخل فيها، كما تمكن الوزارة بالكسب، كذلك تمكن الولاية بالكسب، ولقد أحسن من قال في شأن الدنيا: