الدروع، كما في "المفردات".
ومنها: الطباق بين ﴿غُدُوُّهَا وَرَوَاحُهَا﴾.
ومنها: التفصيل بعد الإجمال في قوله: ﴿يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ﴾ فإنه تفصيل لقوله: ﴿مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ﴾.
ومنها: التشبيه في قوله: ﴿وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ﴾، ويسمى: التشبيه المرسل المجمل؛ لذكر أداة التشبيه، وحذف وجه الشبه.
ومنها: تقديم المعمول على عامله لرعاية الفواصل في قوله: ﴿بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾، وقوله: ﴿وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾.
ومنها: الإتيان بصيغة فعول في قوله: ﴿مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ لإفادة المبالغة.
ومنها: التهكم في قوله: ﴿نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ﴾.
ومنها: جمع المؤكدات في قوله: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ﴾ فإنه جمع التأكيد بأن، وباسمية الجملة، وباللام.
ومنها: إضافة العام إلى الخاص في قوله: ﴿دَابَّةُ الْأَرْضِ﴾ إن قلنا: إن الأرض بفتح الراء جمع: أرضة؛ لأن الدابة أعم من الأرضة وغيرها من الدواب، كما في "الفتوحات".
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *