﴿اللام﴾: موطئة للقسم مؤكدة للأولى ﴿يكونن﴾: فعل مضارع ناقص مرفوع لعدم اتصاله بنون التوكيد لتجرده عن الناصب والجازم، وعلامة رفعه ثبات النون المحذوفة لتوالي الأمثال، و ﴿الواو﴾ المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل الرفع اسمها، ونون التوكيد حرف لا محل لها من الإعراب، أصله: ليكونونن، كما سيأتي ﴿أَهْدَى﴾: خبر ﴿يكون﴾ ﴿مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿أَهْدَى﴾، وجملة ﴿يكون﴾ جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم مقول لقول محذوف، تقديره: وأقسموا بالله جهد أيمانهم قائلين لئن جاءهم نذير، وجواب ﴿إن﴾ الشرطية محذوف تقديره: إن جاءهم نذير يكونوا أهدى من إحدى الأمم، وجملة ﴿إن﴾ الشرطية معترضة بين القسم وجوابه ﴿فَلَمَّا﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة ﴿لما﴾: حرف شرط غير جازم ﴿جَاءَهُمْ نَذِيرٌ﴾: فعل ومفعول وفاعل، والجملة فعل شرط لـ ﴿لَمَّا﴾ لا محل لها من الإعراب ﴿ما﴾: نافية ﴿زَادَهُمْ﴾: فعل ماض وفاعل مستتر يعود على ﴿نَذِيرٌ﴾ ومفعول به أول ﴿إِلَّا﴾: أداة حصر، ﴿نُفُورًا﴾: مفعول ثانٍ لزاد، والجملة الفعلية جواب ﴿لَمَّا﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿لَمَّا﴾ معطوفة على جملة قوله: وأقسموا.
﴿اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾.
﴿اسْتِكْبَارًا﴾: مفعول لأجله؛ أي: لأجل الاستكبار، أو بدل من ﴿نُفُورًا﴾، أو حال من مفعول ﴿زَادَهُمْ﴾، أي: حال كونهم مستكبرين ﴿فِي الْأَرْضِ﴾ متعلق بـ ﴿اسْتِكْبَارًا﴾ ﴿وَمَكْرَ السَّيِّئِ﴾: معطوف على ﴿اسْتِكْبَارًا﴾، أو على ﴿نُفُورًا﴾، وهو من إضافة الموصوف إلى صفته، والأصل: المكر السيء أو أن هناك موصوفًا محذوفًا؛ أي: مكر العمل السيء ﴿وَلَا يَحِيقُ﴾ ﴿الواو﴾: حالية ﴿لا﴾: نافية ﴿يَحِيقُ الْمَكْرُ﴾: فعل وفاعل ﴿السَّيِّئُ﴾ صفته ﴿إِلَّا﴾: أداة حصر، ﴿بِأَهْلِهِ﴾: متعلق بـ ﴿يَحِيقُ﴾، والجملة في محل النصب حال من مكر السيء أو مستأنفة.
﴿فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا﴾.
﴿فَهَلْ﴾: ﴿الفاء﴾: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا عرفت هؤلاء المشركين، وأردت بيان عاقبتهم.. فأقول لك: هل