ما يجري مجراهما من صناعة وبيت وبلد وضيعة، فأهل الرجل في الأصل: من يجمعه وإياهم مسكن واحد، ثم تجوز به فقيل: أهل بيت الرجل لمن يجمعه وإياهم نسب، وتعورف في أسرة النبي - ﷺ - مطلقًا إذا قيل: أهل البيت، يعني: أهل البيت متعارف في آل النبي - ﷺ - من بني هاشم.
فصل في إجمال أسماء زوجاته - ﷺ -
قال ابن الكلبي: إن النبي - ﷺ - تزوج خمس عشرة امرأةً، ودخل بثلاث عشرة، وجمع بين إحدى عشرة، وتوفي عن تسع، وقد جمع أحمد المرزوقي هذه التسعة بقوله:
عَائشَةٌ وَحَفْصَةٌ وَسَوْدَهْ | صفِيَّةٌ مَيْمُوْنَةٌ وَرَمْلَهْ |
هِنْدٌ وَزَيْنَبٌ كَذَا جُوَيْرِيَّهْ | لِلْمُومِنِيْنَ أُمَّهَاتٌ مَرْضِيَّه |
و٣ - سودة بنت زمعة، وقيل: عائشة، وكانت بنت ست سنين، فدخل بها في المدينة وهي ابنة تسع، ومات عنها وهي ابنة ثماني عشرة سنة، وماتت سنة ثمان وخمسين، وأما سودة: فكانت امرأة ثيبًا، وكانت قبله عند السكران بن عمرو بن عبد شمس، ومات عنها، فخلف عليها رسول الله، ودخل بها بمكة.
٤ - حفصة بنت عمر بن الخطاب، وكانت قبله تحت خميس بن حذافة السهمي، وكان بدريًا، وماتت بالمدينة في خلافة عثمان.
٥ - أم سلمة ابنة أبي أمية المخزومية، وكانت قبله تحت أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، شهد بدرًا، وأصابته جراحة يوم أحد فمات عنها، فتزوجها