محل النصب خبر كان ﴿عَنِ الْيَمِينِ﴾: جار ومجرور، حال من فاعل ﴿تَأْتُونَنا﴾: أي حالة كونكم أقوياء إن فسرنا اليمين بالقوة والقهر أو مقسمين حالفين إن فسرنا اليمين بالحلف. ﴿قالُوا﴾: فعل وفاعل. والجملة مستأنفة. ﴿بَلْ﴾ حرف إضراب للإضراب الإبطالي، ﴿لَمْ﴾ حرف جزم ونفي، ﴿تَكُونُوا﴾: فعل مضارع ناقص واسمه، ﴿مُؤْمِنِينَ﴾: خبره. والجملة في محل النصب مقول قالوا. ﴿وَما﴾ الواو عاطفة، ﴿ما﴾ نافية، ﴿كانَ﴾ فعل ماض ناقص، ﴿لَنا﴾ خبرها مقدم، ﴿عَلَيْكُمْ﴾ حال من سلطان، و ﴿مِنْ﴾ زائدة، ﴿سُلْطانٍ﴾: اسم كان مؤخر، وجملة كان في محل النصب معطوفة على جملة الإضراب على كونها مقول قالوا. ﴿بَلْ﴾ حرف إضراب للإضراب الإبطالي، ﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ناقص واسمه، ﴿قَوْمًا﴾: خبره، ﴿طاغِينَ﴾: صفة لـ ﴿قَوْمًا﴾. والجملة في محل النصب مقول ﴿قالُوا﴾.
﴿فَحَقَّ عَلَيْنا قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ (٣١) فَأَغْوَيْناكُمْ إِنَّا كُنَّا غاوِينَ (٣٢) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ (٣٣) إِنَّا كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (٣٤)﴾.
﴿فَحَقَّ﴾ الفاء: عاطفة تفريعية، ﴿حق﴾: فعل ماض، ﴿عَلَيْنا﴾: متعلق به، ﴿قَوْلُ رَبِّنا﴾: فاعل، ومضاف إليه. والجملة معطوفة على جملة الإضراب. ﴿إِنَّا لَذائِقُونَ﴾ ناصب واسمه، واللام: حرف ابتداء، ﴿ذائقون﴾: خبره. وجملة ﴿إن﴾ مستأنفة، مسوقة لتعليل ما قبلها. ﴿فَأَغْوَيْناكُمْ﴾ الفاء: عاطفة، ﴿أغويناكم﴾ فعل وفاعل ومفعول، معطوف على حق، ﴿إِنَّا﴾: ناصب واسمه، ﴿كُنَّا﴾: فعل ناقص واسمه، ﴿غاوِينَ﴾: خبره. وجملة ﴿إن﴾: مستأنفة، مسوقة لتعليل ما قبلها. ﴿فَإِنَّهُمْ﴾ الفاء: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت ما جرى بين الأتباع والرؤساء من المخاصمة، وأردت بيان مصائرهم وعواقبهم فأقول لك: إنهم. ﴿إنهم﴾ ناصب واسمه، ﴿يَوْمَئِذٍ﴾ ﴿يوم﴾ منصوب على الظرفية، متعلق بمحذوف حال من ضمير الغائبين، ﴿يوم﴾: مضاف، ﴿إذ﴾ ظرف لما مضى من الزمان، في محل الجر مضاف إليه، مبني بسكون مقدر، والتنوين عوض عن الجملة المحذوفة؛ أي: يوم إذ يتساءلون ويتلاومون. ﴿فِي الْعَذابِ﴾: متعلق بـ ﴿مُشْتَرِكُونَ﴾ و ﴿مُشْتَرِكُونَ﴾: خبر ﴿إنهم﴾. وجملة ﴿إن﴾ في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة. ﴿إِنَّا﴾ ناصب