عنهم، وصرف العقوبة.
ومنها: استعمال العام بمعنى الخاص في قوله: ﴿يَقْطِينٍ﴾؛ لأن اليقطين في الأصل: كل ما لا ساق له، فأطلق هنا على القرع فقط استعمالًا للعام في بعض جزئياته.
ومنها: الاستعارة التصريحية التحقيقية في قوله: ﴿وَهَدَيْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (١١٨)﴾؛ لأنه استعير ﴿الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ من معناه الحقيقي، وهو الطريق المستوي للدين الحق، وهو ملة الإسلام. وهذا أمر تحقق عقلًا، فقد نقل اللفظ إلى أمر معلوم.
ومنها: الطباق في قوله: ﴿مُصْبِحِينَ﴾ ﴿وَبِاللَّيْلِ﴾.
ومنها: الزيادة، والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *