﴿فَتَوَلَّ﴾ الفاء: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت أن النصر، والغلبة، والعاقبة لك، وأردت بيان ما هو الأصلح لك.. فأقول لك: تول عنهم. ﴿تول﴾: فعل أمر، مبني على حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر يعود على محمد - ﷺ -، ﴿عَنْهُمْ﴾: جار ومجرور، متعلق بـ ﴿تول﴾، ﴿حَتَّى حِينٍ﴾: جار ومجرور، متعلق بـ ﴿تول﴾ أيضًا. والجملة الفعلية في محل النصب، مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة. ﴿وَأَبْصِرْهُمْ﴾ فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد - ﷺ -، ومفعول به. معطوف على تول، ﴿فَسَوْفَ﴾: الفاء: عاطفة. ﴿سوف﴾: حرف تنفيس. ﴿يُبْصِرُونَ﴾: فعل، وفاعل، والمفعول محذوف، تقديره: ما يحيق بهم جزاء كفرهم. والجملة معطوفة على جملة ﴿أَبْصِرْهُمْ﴾ عطف إخبار على إنشاء. ﴿أَفَبِعَذابِنا﴾ الهمزة: للاستفهام الإنكاري التعجبي، داخلة على محذوف، والفاء: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أبعد هذا التكرير من الوعيد، ينكرون عذابنا، فيستعجلون به. ﴿بعذابنا﴾: جار ومجرور، ومضاف إليه، متعلق بـ ﴿يَسْتَعْجِلُونَ﴾، ﴿يَسْتَعْجِلُونَ﴾: فعل، وفاعل، معطوف على ذلك المحذوف، والجملة المحذوفة جملة إنشائية، لا محل لها من الإعراب. ﴿فَإِذا نَزَلَ﴾ الفاء: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت هذا الوعيد المكرر لهم، وأردت بيان عاقبتهم.. فأقول لك إذا نزل. ﴿إذا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان. ﴿نَزَلَ﴾ فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على العذاب، ﴿بِساحَتِهِمْ﴾ متعلق بـ ﴿نَزَلَ﴾. والجملة في محل الخفض بإضافة إذا إليها على كونها فعل شرط لها، والظرف متعلق بالجواب الآتي. ﴿فَساءَ﴾ الفاء: رابطة لجواب إذا وجوبًا لكون الجواب جملة جامدية، ﴿ساء﴾ فعل ماض لإنشاء الذم، ﴿صَباحُ الْمُنْذَرِينَ﴾ فاعل، ومضاف إليه، والجملة جواب إذا، لا محل لها من الإعراب، والمخصوص بالذم محذوف، تقديره: صباحهم، وجملة ﴿إذا﴾ الشرطية في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة. ﴿وَتَوَلَّ﴾: فعل، وفاعل مستتر يعود على محمد - ﷺ -، ﴿عَنْهُمْ﴾ متعلق به، والجملة معطوفة على نظيرتها السابقة آنفًا. ﴿حَتَّى حِينٍ﴾: متعلق بـ ﴿تول﴾ أيضًا. ﴿وَأَبْصِرْ﴾: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد - ﷺ -،


الصفحة التالية
Icon