الذِّكْرِ}: صفة لـ ﴿الْقُرْآنِ﴾ مجرور بالياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، الجار والمجرور متعلق بفعل قسم، محذوف وجوبًا، تقديره: أقسم بالقرآن. وجوابه محذوف، قدّره الحوفيّ: لقد جاءكم الحق. وقال ابن عطية: تقديره: ما الأمر كما تزعمون يا أهل مكة، وقال الزمخشري: تقديره: إن هذا القرآن لمعجز. وجملة القسم مستأنفة. ﴿بَلِ﴾: حرف عطف وإضراب انتقالي، ﴿الَّذِينَ﴾: مبتدأ، وجملة ﴿كَفَرُوا﴾: صلته. ﴿فِي عِزَّةٍ﴾: خبر المبتدأ. ﴿وَشِقاقٍ﴾: معطوف على ﴿عِزَّةٍ﴾. والجملة الاسمية معطوفة على جملة القسم. ﴿كَمْ﴾: خبرية، بمعنى عدد كثير، في محل النصب مفعول مقدم لـ ﴿أَهْلَكْنا﴾، ﴿أَهْلَكْنا﴾: فعل، وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿مِنْ قَبْلِهِمْ﴾: متعلق بـ ﴿أَهْلَكْنا﴾ ﴿مِنْ قَرْنٍ﴾: تمييز ﴿كَمْ﴾ الخبرية، ﴿فَنادَوْا﴾: الفاء: عاطفة، ﴿نادوا﴾: فعل، وفاعل، والجملة معطوفة على ﴿أَهْلَكْنا﴾. ﴿وَلاتَ﴾: الواو حالية، ﴿لاتَ﴾: حرف نفي تعمل عمل ليس، ترفع الاسم وتنصب الخبر، واسمها محذوف، تقديره: ولات الحين ﴿حِينَ مَناصٍ﴾ خبرها منصوب. والجملة في محل النصب حال من فاعل ﴿نادوا﴾: والرابط مقدر تقديره: فنادوا بالفرار، والحال أنه ليس الحين حين فرار لهم. ﴿وَعَجِبُوا﴾: فعل، وفاعل، معطوف على نادوا، ﴿أَنْ﴾: حرف نصب ومصدر، ﴿جاءَهُمْ﴾: فعل ماض في محل النصب بأن المصدرية، والهاء ضمير الغائبين في محل النصب مفعول به، ﴿مُنْذِرٌ﴾: فاعل جاء، ﴿مِنْهُمْ﴾ صفة ﴿مُنْذِرٌ﴾. وجملة ﴿جاءَهُمْ﴾: مع أن المصدرية في تأويل مصدر، مجرور بحرف جر محذوف، تقديره: عجبوا من مجيء منذر منهم، والجار المحذوف متعلق بـ ﴿عَجِبُوا﴾. ﴿وَقالَ الْكافِرُونَ﴾: فعل، وفاعل، معطوف على ما قبله، ﴿هذا ساحِرٌ﴾: مبتدأ وخبر. ﴿كَذَّابٌ﴾: خبر ثان أو نعت لـ ﴿ساحِرٌ﴾. والجملة الاسمية في محل النصب مقول ﴿قالَ﴾. ﴿أَجَعَلَ الْآلِهَةَ﴾: الهمزة للاستفهام التعجبي؛ أي: تعجبوا من هذا الحصر؛ لأنهم قاسوا الغائب على الشاهد جهلًا منهم، وارتطامًا منهم بسوء الغفلة. ﴿جَعَلَ﴾: فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على محمد - ﷺ -. ﴿الْآلِهَةَ﴾ مفعول أول، ﴿إِلهًا﴾ مفعول ثان، ﴿واحِدًا﴾ صفة لـ ﴿إِلهًا﴾. والجملة الفعلية جملة إنشائية، لا محل لها من الإعراب. ﴿إِنَّ هذا﴾: ناصب واسمه.