كما في الآية. وقال ابن الشيخ: ﴿مُقَرَّنِينَ﴾: صفة لآخرين، وهو اسم مفعول من باب التفعيل، منقول من قرنت الشيء بالشيء؛ أي: وصلته به، وشدد العين للمبالغة، والكثرة.
﴿فِي الْأَصْفادِ﴾؛ أي: الأغلال، جمع صفد محركًا، وهو القيد. وفي «المختار»: صفده شده وأوثقه من باب ضرب، وكذا صفّده تصفيدًا، والصفد بفتحتين، والصفاد بالكسر: ما يوثق به الأسير من قد، وقيد، وغل، والأصفاد: القيود، واحدها صفد بالتحريك. قال عمرو بن كلثوم:
| فَآبُوا بالنِّهَابِ وَبِالسَّبَايَا | وَأُبْنَا بِالْمُلُوْكِ مُصَفَّدِيْنَا |
﴿بِنُصْبٍ﴾ النصب بضم فسكون، وبفتح فسكون، وبضمتين: الداء، والبلاء، قيل: جمع نصب كأسد وأسد، وقيل: هو لغة في النصب. ﴿ارْكُضْ بِرِجْلِكَ﴾ الركض: الضرب، والدفع القوي بالرجل، فمتى نسب إلى الراكب، فهو إغراء مركوبه، وحثه للعدو، نحو: ركضت الفرس. ومتى نسب إلى الماشي فوطىء الأرض، كما في الآية، كذا قاله الراكب. والرجل: القدم أو من أصل الفخذ إلى رؤوس الأصابع. ﴿مُغْتَسَلٌ﴾ والمغتسل: هو المكان الذي يغتسل فيه، والماء الذي يغتسل به، والاغتسال: غسل البدن. وغسلت الشيء غسلا، أسلت عليه الماء، فأزلت درنه. ﴿وَشَرابٌ﴾ والشراب: هو ما يشرب، ويتناول من كل مائع ماء كان، أو غيره.
﴿ضِغْثًا﴾ والضغث: الحزمة الصغيرة من الحشيش، والقضبان، ونحوه. وفي