يعود على الله، والجملة معترضة بين القسم وجوابه، ﴿لَأَمْلَأَنَّ﴾ اللام: موطئة للقسم. ﴿أملأن﴾ فعل مضارع، مبني على الفتح، وفاعله ضمير يعود على الله، والنون للتوكيد، ﴿جَهَنَّمَ﴾: مفعول به، ﴿مِنْكَ﴾: متعلق بـ ﴿أملأن﴾، ﴿وَمِمَّنْ﴾: معطوف على ﴿مِنْكَ﴾، وجملة ﴿تَبِعَكَ﴾: صلة لـ ﴿من﴾ الموصولة، وجملة ﴿أملأن﴾ جواب القسم، لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم في محل النصب مقول ﴿قالَ﴾، ﴿مِنْهُمْ﴾: جار ومجرور، حال من فاعل ﴿تَبِعَكَ﴾، ﴿أَجْمَعِينَ﴾: تأكيد للضمير في ﴿مِنْهُمْ﴾ أو للكاف في ﴿مِنْكَ﴾ وما عطف عليه.
﴿قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (٨٦) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ (٨٧) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (٨٨)﴾.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد - ﷺ -، والجملة مستأنفة. ﴿ما﴾: نافية، ﴿أَسْئَلُكُمْ﴾: فعل مضارع، ومفعول به، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة في محل النصب مقول ﴿قالَ﴾، ﴿عَلَيْهِ﴾: جار ومجرور، حال من أجر؛ لأنه صفة نكرة قدمت عليها. ﴿مِنْ﴾: زائدة، ﴿أَجْرٍ﴾: مفعول ثان لـ ﴿أسأل﴾. والجملة الفعلية في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾. ﴿وَما﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿ما﴾: نافية. ﴿أَنَا﴾: مبتدأ. ﴿مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ﴾: خبره أو ﴿ما﴾: حجازية. ﴿أَنَا﴾: اسمها، ﴿مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ﴾: خبرها، والجملة الاسمية معطوفة على جملة قوله: ﴿ما أَسْئَلُكُمْ﴾: على كونها مقولًا لـ ﴿قُلْ﴾ أو في محل النصب حال من فاعل ﴿أَسْئَلُكُمْ﴾. ﴿إِنْ﴾: نافية. ﴿هُوَ﴾: مبتدأ. ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء مفرّغ. ﴿ذِكْرٌ﴾: خبر المبتدأ. ﴿لِلْعالَمِينَ﴾: متعلق بذكر، والجملة في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾. ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة، واللام: موطئة للقسم ﴿تعلمنّ﴾: فعل مضارع مرفوع؛ لأن نون التوكيد لم تباشره، وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة أيضًا، لالتقاء الساكنين، فاعل والنون نون التوكيد الثقيلة، ﴿نَبَأَهُ﴾: مفعول به، ﴿بَعْدَ حِينٍ﴾ منصوب على الظرفية ومضاف إليه، والظرف متعلق بـ ﴿تعلمن﴾؛ لأن علم هنا عرفانية، ويجوز أن تكون على بابها، فيكون المفعول الثاني ﴿بَعْدَ حِينٍ﴾. والجملة الفعلية جواب القسم، لا


الصفحة التالية
Icon