مستتر يعود على زرع، معطوف على ﴿يُخْرِجُ﴾، ﴿فَتَراهُ﴾: الفاء: عاطفة، ﴿تراه﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر، ومفعول به، معطوف على ﴿يَهِيجُ﴾، ﴿مُصْفَرًّا﴾: حال من الضمير، لأن الرؤية بصرية. ﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف، ﴿يَجْعَلُهُ﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على الله، ومفعول أول، ﴿حُطامًا﴾: مفعول ثان، معطوف على تراه، ﴿أَنَّ﴾: حرف نصب، ﴿فِي ذلِكَ﴾: خبر مقدم لها، ﴿لَذِكْرى﴾: اللام: حرف ابتداء، ﴿ذكرى﴾: اسمها مؤخر، ﴿لِأُولِي الْأَلْبابِ﴾: جار ومجرور، ومضاف إليه، متعلق بـ ﴿ذكرى﴾؛ لأنه بمعنى التذكرة، وجملة ﴿أَنَّ﴾ مستأنفة، مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٢٢)﴾.
﴿أَفَمَنْ﴾ الهمزة للاستفهام الإنكاري، داخلة على محذوف معلوم من السياق، والفاء عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير أكل الناس سواء، فمن شرح الله صدره إلخ، والجملة المحذوفة مستأنفة. ﴿من﴾ اسم موصول في محل الرفع، مبتدأ، ﴿شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ﴾: فعل، وفاعل، ومفعول به، والجملة صلة الموصول، ﴿لِلْإِسْلامِ﴾: متعلق بـ ﴿شَرَحَ﴾، ﴿فَهُوَ﴾: الفاء، عاطفة، ﴿هو﴾: مبتدأ، ﴿عَلى نُورٍ﴾: خبره، والجملة الاسمية معطوفة على جملة الصلة، أعني: ﴿شَرَحَ﴾. ﴿مِنْ رَبِّهِ﴾: صفة لـ ﴿نُورٍ﴾، وخبر المبتدأ محذوف، تقديره: كمن قسا قلبه، وحرج صدره، والجملة الاسمية معطوفة على الجملة المحذوفة. ﴿فَوَيْلٌ﴾: الفاء: استئنافية، أو فصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت عدم استوائهما، وأردت بيان حكم القاسي.. فأقول لك: ويل للقاسية قلوبهم. ﴿ويل﴾: مبتدأ، سوّغ الابتداء به ما فيه من معنى الدعاء، ﴿لِلْقاسِيَةِ﴾ خبر المبتدأ. ﴿قُلُوبُهُمْ﴾: فاعل القاسية، ﴿مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾: متعلق بـ ﴿لِلْقاسِيَةِ﴾ ﴿مِنْ﴾: إما للتعليل؛ أي: من أجل ذكره. وقيل: ﴿مِنْ﴾ بمعنى: عن، والمعنى: غلظت عن قبول الذكر، والجملة الاسمية في محل النصب، مقول لجواب إذا المقدرة، أو مستأنفة. ﴿أُولئِكَ﴾: مبتدأ ﴿فِي ضَلالٍ﴾: خبر. ﴿مُبِينٍ﴾: صفة