مقول قال. ﴿أَقْتُلْ﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على ﴿فِرْعَوْنُ﴾، مجزوم بالطلب السابق. ﴿مُوسَى﴾: مفعول به، والجملة: في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾، ﴿وَلْيَدْعُ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿واللام﴾: حرف جزم وطلب. ﴿يدع﴾: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وفاعله: ضمير يعود على ﴿مُوسَى﴾. ﴿رَبَّهُ﴾: مفعول به، والجملة: معطوفة على جملة ﴿ذَرُونِي﴾، والمقصود بالأمر هنا: التعجيز بزعمه. ﴿إِنِّي﴾: ناصب واسمه، وجملة ﴿أَخَافُ﴾: من الفعل المضارع، والفاعل المستتر: في محل الرفع خبر ﴿إن﴾، وجملة ﴿إن﴾: في محل النصب مقول ﴿قال﴾، على كونها مسوقة لتعليل القتل ﴿أَن﴾: حرف نصب ومصدر، ﴿يُبَدِّلَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ ﴿أَن﴾، وفاعله: ضمير يعود على ﴿مُوسَى﴾، ﴿دِينَكُمْ﴾: مفعول به، والجملة الفعلية مع أن المصدرية: في تأويل مصدر منصوب على المفعولية، تقديره: إني أخاف تبديله دينكم الذي أنتم عليه، ﴿أَوْ﴾ حرف عطف. ﴿أَنْ يُظْهِرَ﴾: معطوف على ﴿أَنْ يُبَدِّلَ﴾، ﴿فِي الْأَرْضِ﴾: متعلق بـ ﴿يُظْهِرَ﴾. ﴿الْفَسَادَ﴾: مفعول ﴿يُظْهِرَ﴾، والتقدير: أو إظهاره الفساد في الأرض.
﴿وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ (٢٧)﴾.
﴿وَقَالَ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة ﴿قال موسى﴾: فعل وفاعل معطوف على قالوا أيضًا. ﴿إِنِّي﴾: ناصب واسمه. ﴿عُذْتُ﴾: فعل وفاعل في محل الرفع خبر ﴿إن﴾ وجملة ﴿إن﴾: في محل النصب مقول ﴿قال﴾. ﴿بِرَبِّي﴾ متعلق بـ ﴿عُذْتُ﴾، ﴿وَرَبِّكُمْ﴾: معطوف على ﴿ربي﴾. ﴿مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿عُذْتُ﴾ وجملة ﴿لَا يُؤْمِنُ﴾: صفة لـ ﴿مُتَكَبِّرٍ﴾. ﴿بِيَوْمِ الْحِسَابِ﴾ متعلق بـ ﴿يُؤْمِنُ﴾.
﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ﴾.
﴿وَقَالَ﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية. ﴿قال رجل﴾: فعل وفاعل. ﴿مُؤْمِنٌ﴾: صفة أولى لـ ﴿رَجُلٌ﴾. ﴿مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ﴾ نعت ثان له. ﴿يَكْتُمُ إِيمَانَهُ﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على ﴿رَجُلٌ﴾ ومفعوله، والجملة: في محل الرفع صفة ثالثة


الصفحة التالية
Icon