الواقعة في جواب الأمر، وهو ﴿ابْنِ﴾ أو في جواب الترجي وهو ﴿لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ﴾ وفاعله: ضمير مستتر يعود على ﴿فِرْعَوْنُ﴾ تقديره: أنا، والجملة الفعلية، صلة أن المضمرة وأن مع صلتها: في تأويل مصدر معطوف على مصدر متصيد من الجملة التي قبلها من غير سابك لإصلاح المعنى، تقديره: ليكن بناؤُك صرحًا لي فاطلاعي إلى إله موسى، أو ليكن بلوغي الأسباب أسباب السموات، فاطلاعي على إله موسى، وقرىء ﴿فأطلع﴾ بالرفع، على أن ﴿الفاء﴾: عاطفة مجردة عن معنى السبب على ﴿أَبْلُغُ﴾ فهو داخل في حيز الترجي، ﴿إِلَى إِلَهِ مُوسَى﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿أطلع﴾ ﴿وَإِنِّي﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿إني﴾: ناصب واسمه، ﴿لَأَظُنُّهُ﴾: ﴿اللام﴾: حرف ابتداء. ﴿أظنه﴾: فعل مضارع ناسخ، وفاعل مستتر، ومفعول أول. ﴿كَاذِبًا﴾: مفعول ثان، والجملة الفعلية: في محل الرفع خبر ﴿إن﴾ وجملة ﴿إن﴾: معطوفة على جملة ﴿يَا هَامَانُ ابْنِ لِي﴾ على كونها مقولًا لـ ﴿قال﴾، ﴿وَكَذَلِكَ﴾: ﴿الواو﴾: استئنافية. ﴿كَذَلِكَ﴾: ﴿الكاف﴾: صفة لمصدر محذوف تقديره: تزيينًا مثل ذلك التزيين المذكور؛ أي: كتزيين القول المذكور له، ﴿زُيِّنَ﴾: فعل ماض مغير الصيغة. ﴿لِفِرْعَوْنَ﴾: متعلق به، ﴿سُوءُ عَمَلِهِ﴾: نائب فاعل لـ ﴿زُيِّنَ﴾، والجملة الفعلية مستأنفة. ﴿وَصُدَّ﴾: فعل ماض مغير الصيغة معطوف على ﴿زُيِّنَ﴾، ونائب فاعله: ضمير يعود على ﴿فِرْعَوْنَ﴾، ﴿عَنِ السَّبِيلِ﴾ متعلق بـ ﴿صُدَّ﴾ ﴿وَمَا﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة أو حالية. ﴿ما﴾: نافية. ﴿كَيْدُ فِرْعَوْنَ﴾: مبتدأ ومضاف إليه، ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء مفرغ، ﴿في تَبَابٍ﴾: خبر المبتدأ، والجملة، معطوفة على جملة ﴿زُيِّنَ﴾: أو حال من نائب فاعل ﴿زُيِّنَ﴾.
﴿وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (٣٨)﴾.
﴿وَقَالَ الَّذِي﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿قَالَ فِرْعَوْنُ﴾، ﴿آمَنَ﴾: فعل ماض وفاعل مستتر صلة ﴿الَّذِي﴾ ﴿يَا قَوْمِ﴾: منادى مضاف، وجملة النداء: في محل النصب مقول ﴿قال﴾، ﴿اتَّبِعُونِ﴾: فعل أمر مبني على حذف النون، و ﴿الواو﴾: فاعل، و ﴿النون﴾: للوقاية، وياء المتكلم المحذوفة اجتزاء عنها بكسرة نون الوقاية: في محل النصب مفعول به، وقرىء: بإثباتها وحذفها وصلًا ووقفًا، هذا بالنظر للفظ، وأما في الرسم فهي محذوفة لا غير، لأنها من ياءات الزوائد، والجملة


الصفحة التالية
Icon