ومنها: المقابلة بين قوله: ﴿يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ﴾ وقوله: ﴿وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ﴾ فقد قابل بين الدنيا والآخرة، وهي من المحسنات البديعية.
ومنها: التنوين في قوله: ﴿مَتَاعٌ﴾ إفادة للتقليل.
ومنها: التعريض في قوله: ﴿يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ﴾ فإن فيها تعريضًا بأن ما يسلكه فرعون وقومه سبيل الغي والضلال.
ومنها: المقابلة في قوله: ﴿مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً﴾، وقوله: ﴿وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا﴾.
ومنها: الطباق في قوله: ﴿مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى﴾.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon