متعلق بـ ﴿يَأْتِيَ﴾ والجملة الفعلية مع ﴿أَن﴾ المصدرية: في تأويل مصدر مرفوع على كونه اسم ﴿كاَنَ﴾ مؤخرًا، والتقدير: وما كان الإتيان بآية كائنًا لرسول من الرسل إلا بإذن الله تعالى، وجملة ﴿كاَنَ﴾: معطوفة على جملة ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا﴾ أو مستأنفة. ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء مفرغ من أعم الأحوال، ﴿بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ متعلق بـ ﴿يَأْتِيَ﴾؛ أي: وما كان لرسول أن يأتي بآية في جال من الأحوال، إلا بإذن الله، ﴿فَإِذَا﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة. ﴿إذا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان. ﴿جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ﴾: فعل وفاعل، والجملة: في محل الخفض بإضافة ﴿إذا﴾ إليها على كونها فعل شرط لها والظرف: متعلق بالجواب. ﴿قُضِىَ﴾: فعل ماض مغير الصيغة، ﴿بِالْحَقِّ﴾: جار ومجرور في محل الرفع نائب فاعل لـ ﴿قُضِيَ﴾، وجملة ﴿قُضِيَ﴾: جواب ﴿إذا﴾ وجملة ﴿إذا﴾: معطوفة على جملة ﴿كاَنَ﴾ أو مستأنفة. ﴿وَخَسِرَ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿خسر﴾: فعل ماض. ﴿هُنَالِكَ﴾: ظرف مكان متعلق بـ ﴿خسر﴾، ﴿الْمُبْطِلُونَ﴾: فاعل لـ ﴿خسر﴾، والجملة: معطوفة على جملة ﴿قُضِيَ﴾ على كونها جواب ﴿إذا﴾ الشرطية.
﴿اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (٧٩) وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (٨٠) وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ (٨١)﴾.
﴿اللَّهُ﴾: مبتدأ ﴿الَّذِي﴾: خبره، والجملة: مستأنفة مسوقة لتعداد بعض آلائه سبحانه. ﴿جَعَلَ﴾: فعل ماض بمعنى خلق، وفاعله: ضمير مستتر، والجملة: صلة الموصول. ﴿لَكُمُ﴾: متعلق بـ ﴿جَعَلَ﴾، ﴿الْأَنْعَامَ﴾: مفعول به ﴿لِتَرْكَبُوا﴾: ﴿اللام﴾: حرف جرّ وتعليل. ﴿تركبوا﴾: فعل وفاعل منصوب بأن مضمرة بعد لام كي. ﴿مِنْهَا﴾ - أي: بعضها - متعلق بـ ﴿تركبوا﴾ والجملة الفعلية مع أن المضمرة. في تأويل مصدر مجرور بـ ﴿اللام﴾ والجار والمجرور: متعلق بـ ﴿جَعَلَ﴾، والتقدير: الله الذي خلق لكم الأنعام لمنفعة ركوبكم إياها. ﴿وَمِنْهَا﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿مِنْهَا﴾: متعلق بـ ﴿تَأْكُلُونَ﴾: قدمه عليه لرعاية الفواصل. ﴿تَأْكُلُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة: معطوفة على جملة ﴿تركبوا﴾؛ أي: خلقها لركوبكم إياها ولأكلكم منها. ﴿وَلَكُمْ﴾ ﴿الواو﴾: اعتراضية. ﴿لَكُمُ﴾: خبر مقدم. ﴿فِيهَا﴾: حال من ﴿مَنَافِعُ﴾، و ﴿مَنَافِعُ﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية: معترضة لا محل لها من


الصفحة التالية
Icon