﴿أَوَلَمْ﴾: ﴿الهمزة﴾: للاستفهام الإنكاري، داخلة على محذوف يقتضيه السياق، و ﴿الواو﴾: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أغفلوا وضلوا ولم يروا، والجملة المحذوفة: جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب. ﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم. ﴿يَرَوْا﴾: فعل مضارع وفاعل مجزوم بـ ﴿لَمْ﴾ والجملة: معطوفة على تلك المحذوفة. ﴿أَنَّ اللَّهَ﴾: ناصب واسمه. ﴿الَّذِي﴾: صفة للجلالة. ﴿خَلَقَهُمْ﴾ فعل ماض وفاعل مستتر، ومفعول به، والجملة: صلة ﴿الَّذِي﴾. ﴿هُوَ﴾ مبتدأ. ﴿أَشَدُّ﴾: خبره، ﴿مِنْهُمْ﴾: متعلق بـ ﴿أَشَدُّ﴾، ﴿قُوَّةً﴾: منصوب على التمييز، وجملة المبتدأ: في محل الرفع خبر ﴿أَنَّ﴾ وجملة ﴿أَنَّ﴾: في تأويل مصدر ساد مسد مفعولي ﴿يَرَوْا﴾؛ لأنها علمية تتعدى إلى مفعولين. ﴿وَكَانُوا﴾: فعل ناقص واسمه، ﴿بِآيَاتِنَا﴾: متعلق بـ ﴿يَجْحَدُونَ﴾ وجملة ﴿يَجْحَدُونَ﴾ خبر ﴿كَانُوا﴾ وجملة ﴿كَانُوا﴾: معطوفة على جملة قوله: ﴿فَاسْتَكْبَرُوا﴾ وجملة ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا﴾ مع المعطوفة عليها المقدرة معترضة.
﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (١٦)﴾.
﴿فَأَرْسَلْنَا﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة، ﴿أَرْسَلْنَا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿كَانُوا﴾. ﴿عَلَيْهِمْ﴾ متعلق بـ ﴿أَرْسَلْنَا﴾. ﴿رِيحًا﴾: مفعول به، ﴿صَرْصَرًا﴾: صفة لـ ﴿رِيحًا﴾. ﴿فِي أَيَّامٍ﴾: صفة ثانية لـ ﴿رِيحًا﴾ أو حال منها. ﴿نَحِسَاتٍ﴾: صفة لـ ﴿أَيَّامٍ﴾، ﴿لِنُذِيقَهُمْ﴾: ﴿اللام﴾: حرف جر وتعليل. ﴿نُذِيقَهُمْ﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به أول منصوب بأن مضمرة. ﴿عَذَابَ الْخِزْيِ﴾: مفعول ثان. ﴿فِي الْحَيَاةِ﴾ متعلق بـ نذيق. ﴿الدُّنْيَا﴾: صفة لـ ﴿الْحَيَاةِ﴾ وجملة ﴿نذيقهم﴾: صلة أن المضمرة، وأن مع صلتها: في تأويل مصدر مجرور بـ ﴿اللام﴾ والجار والمجرور: متعلق بـ ﴿أرسلنا﴾؛ أي: ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا﴾ لإِذاقتنا إياهم ﴿عَذَابَ الْخِزْيِ﴾. ﴿وَلَعَذَابُ﴾: ﴿الواو﴾: استئنافية، و ﴿اللام﴾: حرف ابتداء. ﴿عَذَابُ الْآخِرَةِ﴾: مبتدأ ومضاف إليه ﴿أَخْزَى﴾: خبره، والجملة: مستأنفة. ﴿وَهُمْ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿هُمْ﴾: مبتدأ، وجملة ﴿لَا يُنْصَرُونَ﴾: خبره، والجملة: معطوفة على الجملة التي قبلها.
{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا