﴿الَّذِينَ﴾ مفعول به أول، والجملة: جواب القسم لا محل لها، وجملة القسم: مقول لجواب إذا المقدرة. وجملة إذا المقدرة: مستأنفة. وجملة ﴿كَفَرُوا﴾: صلة الموصول ﴿عَذَابًا﴾: مفعول ثان لـ ﴿نذيقن﴾. ﴿شَدِيدًا﴾: صفة ﴿عَذَابًا﴾. ﴿وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة، و ﴿اللام﴾: موطئة للقسم. ﴿نجزين﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر ونون توكيد ومفعول أول، والجملة: معطوفة على جملة ﴿نذيقن﴾. ﴿أَسْوَأَ﴾: مفعول ثان لـ ﴿نجزينهم﴾. ﴿الَّذِي﴾: مضاف إليه. ﴿كَانُوا﴾: فعل ناقص واسمه، وجملة ﴿يَعْمَلُونَ﴾: خبره، وجملة ﴿كَانُوا﴾: صلة الموصول.
﴿ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (٢٨)﴾.
﴿ذَلِكَ﴾: مبتدأ. ﴿جَزَاءُ﴾: خبره، والجملة: مستأنفة. ﴿أَعْدَاءِ اللَّهِ﴾: مضاف إليه. ﴿النَّارُ﴾: خبر لمبتدأ محذوف؛ أي: جزاؤهم النار، أو مبتدأ، خبره: ما بعده، وهذا الإعراب هو الأوضح في معنى الكلام، وأما جعله بدلًا أو عطف بيان لجزاء.. فمعترض بأن علامة البدل: صحة حلوله محل المبدل عنه، فيصير التقدير: ذلك المذكور من الإذاقة والجزاء النار، وهذا لا يصح. ﴿لَهُمْ﴾: خبر مقدم. ﴿فِيهَا﴾: حال من دار الخلد. و ﴿دَارُ الْخُلْدِ﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية: إما خبر عن النار بناءً على إعرابها مبتدأ، أو حال منها، أو مستأنفة مستقلة مقررة لما قبلها، وهذا أقعد بمكان البلاغة كما سيأتي. ﴿جَزَاءً﴾: مفعول مطلق منصوب بفعل مقدر، وهو مصدر مؤكد لعامله، تقديره: يجزون جزاء، والجملة: مستأنفة، أو منصوب بالمصدر المذكور قبله، أو مصدر واقع موقع الحال من النار. ﴿بِمَا﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿جَزَاءً﴾ الثاني أو الأول. ﴿كَانُوا﴾: فعل ناقص واسمه، ﴿بِآيَاتِنَا﴾: متعلق بـ ﴿يَجْحَدُونَ﴾ لتضمنه معنى يكفرون، وذلك أولى من جعلها زائدة، وجملة ﴿يَجْحَدُونَ﴾: خبر ﴿كان﴾ وجملة ﴿كان﴾: صلة لما الموصولة.
﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (٢٩)﴾.
﴿وَقَالَ الَّذِينَ﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿كَفَرُوا﴾: فعل وفاعل صلة الموصول. ﴿رَبَّنَا﴾: منادى مضاف حذف منه حرف النداء، والجملة: في محل النصب مقول ﴿قال﴾. ﴿أَرِنَا﴾ ﴿أر﴾: فعل دعاء سلوكًا مسلك الأدب مع الباري