العذاب. ﴿لَافْتَدَوْا﴾: ﴿اللام﴾: رابطة لجواب ﴿لَوْ﴾ الشرطية، ﴿افْتَدَوْا﴾: فعل وفاعل، ﴿بِهِ﴾ متعلق بـ ﴿افْتَدَوْا﴾. و ﴿مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ﴾: متعلق به أيضًا. ﴿يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾: ظرف متعلق به أيضًا، أو حال من فاعل ﴿افْتَدَوْا﴾؛ أي: حال كونهم في ذلك اليوم العصيب، والجملة الفعلية: جواب ﴿لو﴾ الشرطية، لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿لَوْ﴾ الشرطية؛ مستأنفة. ﴿وَبَدَا﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿بَدَا﴾: فعل ماض، ﴿لَهُمْ﴾: متعلق به، ﴿مِنَ اللَّهِ﴾: حال من فاعل ﴿بَدَا﴾. ﴿مَا﴾: اسم موصول في محل الرفع فاعل، والجملة الفعلية: معطوفة على جملة ﴿لَوْ﴾ الشرطية. ﴿لَمْ يَكُونُوا﴾: جازم وفعل ناقص واسمه، وجملة ﴿يَحْتَسِبُونَ﴾: في محل النصب خبر ﴿يَكُونُوا﴾؛ أي: لم يكونوا محتسبين، وجملة ﴿يَكُونُوا﴾: صلة لـ ﴿مَا﴾ الموصولة. ﴿بَدَا﴾: فعل ماض. ﴿لَمْ﴾: متعلق به. ﴿سَيِّئَاتُ مَا﴾: فاعل، ومضاف إليه، والجملة الفعلية: معطوفة على ما قبلها، ولك أن تجعل الكلامين مستأنفًا مسوقًا لإِبراز وعيدهم في أبلغ ما يكون الوعيد والتهديد. ﴿كَسَبُوا﴾: فعل وفاعل، صلة لـ ﴿مَا﴾ الموصولة، والعائد: محذوف، تقديره: سيئات ما كسبوه. ﴿وَحَاقَ﴾: فعل ماض، معطوف على ﴿بَدَا﴾، ﴿بِهِمْ﴾: متعلق بـ ﴿حَاقَ﴾، ﴿مَا﴾: اسم موصول في محل الرفع فاعل ﴿وَحَاقَ﴾. ﴿كَانُوا﴾: فعل ناقص واسمه. ﴿بِهِ﴾: متعلق بـ ﴿يَسْتَهْزِئُونَ﴾، وجملة ﴿يَسْتَهْزِئُونَ﴾: خبر ﴿كَانُوا﴾، وجملة ﴿كَانُوا﴾: صلة الموصول.
﴿فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٤٩)﴾.
﴿فَإِذَا﴾: ﴿الفاء﴾: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت أن المشركين ليشمأزّون عن ذكر الله وحده، ويستبشرون بذكر آلهتهم، وأردت بيان حالهم فيما إذا أصابهم الضرّ.. فأقول لك: إن شأن غالب نوع الإنسان، أنّه إذا مسّه ضرّ إلخ. ﴿إِذَا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان. ﴿مَسَّ﴾: فعل ماض. ﴿الْإِنْسَانَ﴾: مفعول به. ﴿ضُرٌّ﴾: فاعل، والجملة الفعلية: في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿إِذَا﴾ على كونها فعل شرط لها. ﴿دَعَانَا﴾: فعل ومفعول به وفاعل مستتر يعود على الإنسان، والجملة الفعلية: جواب ﴿إِذَا﴾، لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿إِذَا﴾: في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا